حذرت وزارة الداخلية بالمملكة
السعودية كل من يؤيد أو يتعاطف مع "
حزب الله" بأنه سيتعرض لعقوبات مشددة قد تصل للطرد من البلد.
وقالت الوزارة، في بيان لها الأحد، إن "كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى (حزب الله)، أو يتعاطف معه، أو يروج له، أو يتبرع له، أو يتواصل معه، أو يؤوي، أو يتستر على من ينتمي إليه، فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من
عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال".
وأضافت الداخلية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن ذلك يأتي بناء على البيان الذي سبق أن أصدرته الوزارة بخصوص "الجماعات والمنظمات والتيارات والأحزاب الإرهابية والعقوبات التي ستطبق على المنتمين أو المؤيدين أو المتعاطفين معها، وما تضمنه بيان الوزارة من
تحذير أي مواطن سعودي أو مقيم من القيام بتأييد أي من تلك المنظمات أو الجماعات أو التيارات أو الأحزاب، وأن من يخالف ذلك بأي شكل من الأشكال ستتم محاسبته على كافة تجاوزاته".
وكشفت الوزارة إلى أن قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعتبر مليشيات "حزب الله" بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة والمنبثقة عنها "
منظمة إرهابية"، وأن دول المجلس "سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار استناداً إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة"، بحسب تعبير البيان.
وكانت جامعة الدول العربية قررت، في 11 آذار/ مارس، تصنيف حزب الله اللبناني تنظيما إرهابيا.
وجاء القرار خلال الاجتماع الثاني لمجلس الجامعة المنعقد على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية الـ145، حيث حصل القرار على دعم أغلبية أعضاء الجامعة، ورفض العراق ولبنان، وتحفظ الجزائر.
يشار أن الوفد السعودي انسحب من الاجتماع احتجاجا على تأييد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري لـ"الحشد الشعبي"، في العراق وحزب الله اللبناني.