قال الإعلامي المصري المؤيد للانقلاب،
يوسف الحسيني، إن النظام السياسي الحالي ورث إرثا ثقيلا من نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأكد الحسيني أن هذا الإرث يتمثل في شخصيات وصفهم بأنهم لا يمتلكون أي موهبة، وأنهم لمعوا في غيبة من القدر، ومثلوا عبئا على الرئيس عبد الفتاح
السيسي، ومنهم
أحمد الزند، والنائب
توفيق عكاشة الذي كان يعلم النظام المصري بنيته مقابلة السفير الإسرائيلي، ولكنه لم يمنعه من ذلك؛ لإقصائه من المشهد، واستهدافه في عملية "التطهير الإلهية"، على حد قوله.
هجوم مزدوج على الزند وعكاشة
وبحسب ما أوردته صحيفة "الشروق" المصرية، قال الحسيني خلال حلقة من برنامجه بإحدى الفضائيات المصرية: إن من بين هذه الشخصيات المستشار أحمد الزند، الذي فشل في إدارة ملف العدل، كما فشل في إدارة ملف استعادة الأموال المهربة في الخارج.
وأشار الحسيني إلى أن السيسي شخصية متدينة، ولن تقبل إهانة الذات الإلهية أو النبي، وكانت هذه النقطة بمثابة الحد الفاصل في إقصاء الزند، فرئيس بقدر السيسي وذكائه استطاع يلبس الإخوان السلطانية، لن يتغاضى عن هؤلاء الذين يمثلون عبئا على النظام».
ولم ينس الحسيني أن يعرج على النائب المسقطة عضويته، توفيق عكاشة، قائلا: إن عكاشة من ضمن هذه الشخصيات التي أراد النظام التخلص منها.
ولفت إلى أن السفير الإسرائيلي لا يستطيع التحرك قبل إبلاغ السلطات المصرية؛ لتوفير التأمين لتحركاته، فبالتالي النظام كان على علم بمقابلة عكاشة سفير الكيان الصهيوني، على حد وصفه.
وأكد الحسيني، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الشروق، أن النظام لم يحاول التدخل لمنع عكاشة من هذه المقابلة، وتركه يلف حبل المشنقة حول نفسه هو الآخر، فجميع عمليات التطهير تبدو في ظاهرها إلهية، إلا أنني أتصور أن النظام استغلها لصالحه في إقصاء هذه الشخصيات التي أثبتت فشلها، على حد تعبيره.
وفي نهاية حديثه، نوه الحسيني إلى أن عمليات التطهير القادمة ستطال أربع إلى خمس شخصيات أخرى.
ووجه مطالبة إلى السيسي؛ للتأكيد على التأييد التام له في خطواته المقبلة: "كمل يا ريس وأنا وراك برقبتي، مستعد آخد بدالك طلقة فيها بس تكمل تطهير في البلد"، بحسب صحيفة "الشروق".