استعادت قوات
الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية مدينة
ميدي القريبة من البحر الأحمر شمال غربي
اليمن من قبضة المتمردين
الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، ما يشير إلى انهيار التهدئة في الجبهة الحدودية مع السعودية.
وقال قيادي بارز في
المقاومة،الأحد، إن الجيش الوطني والمقاومة سيطرا بشكل كامل على مدينة ميدي في محافظة حجة المتاخمة للحدود السعودية.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من التهدئة على الشريط الحدودي، بموجب المفاوضات التي جرت بين الحوثيين والسعودية عبر وسيط ثالث.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه لـ"
عربي21" أن قوات الشرعية تخوض قتالا عنيفا في المناطق المحيطة بميدي والقريبة من مديرية حرض الحدودية مع عسير السعودية.
العميد ركن عمر سجاف، رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة، أكد في تصريح صحفي، أن قوات الجيش الوطني سيطرت بشكل كامل على مدينة ميدي ومزارع محيطة بها .
وأوضح سجاف أن "ميدي" والمزارع المحيطة بها تم تطهيرها من المتمردين وقوات صالح، بعد عملية شنتها قوات المقاومة والجيش الموالي للشرعية.
وقبل أشهر أعلنت قيادة قوات المقاومة والجيش الموالي للشرعية مدينة ميدي نقطة انطلاق لعملياته العسكرية نحو المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في الجبهة الغربية من البلاد.
وتثير عودة العمليات العسكرية إلى الشريط الحدودي مع العربية السعودية الكثير من علامات الاستفهام حول استمرار التهدئة التي جرى الإعلان عنها في أعقاب دخول الحوثيين محادثات سرية مع الرياض في وقت سابق من الشهر الجاري.