بعد غياب عن الإعلام دام شهرين ونصف، أطلّ العقيد
سهيل الحسن، أبرز ضباط المخابرات الجوية في
سوريا، وهذه المرّة من داخل مدينة
تدمر وسط البلاد.
الحسن الذي يُعدّ القائد العلني لجل المعارك الكبرى التي يخوضها النظام السوري، ظهر عبر التلفزيون السوري من داخل مطار تدمر، كما شارك في طلعة جوية لقصف أهداف لتنظيم الدولة بمحيط المدينة.
وأظهر التلفزيون السوري سهيل الحسن داخل "هنجر" في المطار، يحتوي على كمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة، قال إن
تنظيم الدولة تركها قبل انهزامه.
كما صعد سهيل الحسن الملقب بـ"النمر" إلى طائرة حربية؛ ليشارك بقصف أهداف للتنظيم في محيط تدمر، وفقا للتلفزيون السوري.
وفي خطاب موجّه إلى مؤيدين للنظام، قال الحسن: "يا أمناء، يا سوريون، في كل يوم نزداد قوة وعزيمة، ونقول لأعدائنا: خسئتم يا بئس المخلوقات، فأنتم لستم بشرا".
وأضاف: "سعّرتم الحرب، وارتفعت نيرانها، ولكن لن تكون بدايتها كنهايتها".
وقبيل صعوده إلى المروحية العسكرية، قال الحسن: "هذي حوّامة مضادة للدروع، وفيها صواريخ مضادة للدروع، حوامة حربية بامتياز".
وكان آخر ظهور لسهيل الحسن منتصف كانون ثان/ يناير الماضي، حينما تمّ تكريمه من قبل قائد القوات الروسية في اللاذقية.
وقال ناشطون موالون للأسد حينها، إن التكريم تمّ في قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، التي تضم أكبر تجمع للقوات الروسية في سوريا.
وبحسب ناشطين، فإن "قائد القوات الروسية قلّد سهيل الحسن وسام الشجاعة، وهو ثاني أرفع وسام في روسيا الاتحادية".
يذكر أن الحسن مني بهزائم عديدة على أيدي فصائل المعارضة في الشمال، خصوصا في محافظة إدلب، كما أن عددا من مساعديه لقوا مصرعهم في تلك المعارك.