تراجعت العقود الآجلة للنفط في المعاملات الآسيوية، لدى تعاملات اليوم الخميس، مع تسجيل الخام الأمريكي أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين وسط تجدد المخاوف من تخمة المعروض العالمي بعد صعود المخزونات في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي مرتفع.
جاءت زيادة مخزونات
النفط الخام الأمريكية رغم ارتفاع معدل التشغيل الموسمي لمصافي التكرير إلى أعلى مستوى في 11 عاما بينما فرض صعود الدولار ضغوطا إضافية على أسعار النفط.
وفي الساعة 0710 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 26 سنتا عند 39 دولارا للبرميل. وختمت العقود الجلسة السابقة على ارتفاع 12 سنتا بعد أن صعدت في وقت سابق إلى 40.61 دولار.
ونزل عقد أقرب استحقاق للخام الأمريكي 43 سنتا إلى 37.89 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق إلى 37.74 دولار وهو أقل سعر منذ 16 مارس آذار. كان سعر التسوية في الجلسة السابقة مرتفعا أربعة سنتات بعد صعود نسبته ثلاثة بالمائة في وقت سابق من الجلسة.
وقال توني نونان مدير مخاطر النفط لدى ميستوبيشي كورب اليابانية إن الأسعار "ستتعرج" لنهاية السنة.
فيما ارتفع
الذهب مدعوما بتراجع الدولار وتصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن توخي الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية ليتجه المعدن صوب أفضل أداء فصلي له في نحو 30 عاما.
وصعد الذهب بقوة هذا العام بفعل الطلب عليه كملاذ آمن في ظل المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي والتباطؤ الصيني اللذين يهزان أسواق الأسهم.
وزاد سعر المعدن 15.6 بالمائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام في أداء هو الأقوى منذ الربع الثالث من 1986.
وبحلول الساعة 0639 بتوقيت غرينتش صعد السعر الفوري للذهب 0.2 بالمائة إلى 1226.40 دولار للأوقية. وتراجعت أسعار الذهب نحو واحد بالمائة في مارس آذار بعد ارتفاعها 11 بالمائة في شباط/ فبراير.
وقال إدوارد ماير المحلل لدى "إنتل إف سي ستون": "من الصعب المراهنة على انخفاض الذهب في هذه المرحلة بعد أن أوضح مجلس الاحتياطي أنه متردد في رفع أسعار الفائدة وهذا رغم المؤشرات على أن الاقتصاد الأمريكي يبلي بلاء حسنا".
وزادت الفضة 0.1 بالمائة لتسجل 15.217 دولار للأوقية في حين تقدم البلاتين 0.4 بالمائة إلى 963.15 دولار وارتفع البلاديوم 0.7 بالمائة إلى 565.65 دولار للأوقية.