كشف موقع فرنسي متخصص في الشؤون الاستخبارية، حجم التعاون والتنسيق الأمني بين جهاز
الأمن الوقائي الفلسطيني، وجهاز الأمن
الإسرائيلي (
الشاباك)، رغم الهبة الشعبية والانتفاضة التي أشعلها الشباب الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
فبحسب موقع "Intelligence Online"، فإن هناك تعاونا وثيقا للغاية بين "الشاباك" والأمن الوقائي، كاشفا أن "ممثلي الطرفين عقدوا ثمانين لقاء سريا على الأقل خلال العام الأخير".
ونقل الموقع عن مصادر لم بكشف عن هويتها، أن أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت ما لا يقل عن 58 عملية على أهداف اسرائيلية، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة.
وأضافت أن بعض الاعتقالات التي نفذتها هذه الأجهزة تمت بناء على معلومات استخبارية إسرائيلية.
يشار إلى أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أوردت في وقت سابق أن موقف الجيش الإسرائيلي من دور رئيس السلطة محمود
عباس في صد المواجهات لم يتغير، إذ قالت: "إن الرجل يعد لاجما للإرهاب الفلسطيني، وحافظا للتنسيق الأمني وعدم المساس به".
اقرأ أيضا: هل ينجح "التنسيق الأمني" في احتواء الانتفاضة الثالثة؟
وتهدف إجراءات الأمن الوقائي الفلسطيني إلى "احتواء الانتفاضة الشعبية التي تتصدى للعدو الصهيوني"، بحسب القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة، الذي أكد لـ"عربي21" في وقت سابق أن "كل محاولات
التنسيق الأمني؛ ما هي إلا خنجر في خاصرة الشعب الفلسطيني".