أعفي طالبان مسلمان من بلدة ثرويل في منطقة بازل شمال
سويسرا من
مصافحة يد المعلمات، ما أثار غضب بعض المسؤولين، ومنهم وزيرة العدل السويسرية.
وانتقدت وزيرة العدل السويسرية سيمونيتا سوماروغا القرار، قائلة إن "المصافحة باليد جزء من الثقافة في سويسرا"، وهو ما أكده فيليكس موري رئيس لجنة العلوم والتربية والثقافة في المجلس الوطني في البرلمان الاثنين، بقوله إن "المصافحة باليد جزء من ثقافتنا. إنها بادرة احترام وتهذيب".
ويتعلق القرار الذي اتخذه المسؤولون عن المؤسسات التربوية في ثرويل، بطالبين في المرحلة الثانوية، وفق وسائل الإعلام التي قالت إنهما عبرا عن عدم ارتياحهما لهذه العادة، لأن الدين الاسلامي يحرم على الرجال لمس النساء من غير المحارم.
وقال كريستوف إيمان، رئيس المؤتمر السويسري لمدراء التعليم العام، إن "مثل هذه القرارات الاستثنائية ليست الحل"، مضيفا أنه "لا يمكننا أن نسمح بمعاملة النساء بصورة مختلفة عن الرجال في المؤسسات العامة".
وأعربت رئيسة مدارس ثرويل كريستين إكيريت، عن عدم رضاها عن القرار، لكنها قالت إنه ليس بوسعها فعل شيء.
وقالت: "نكون أمام وضع صعب عندما يرفض أحد الالتزام بطريقة عيشنا"، معربة عن أسفها لأنها لم تتلق دعم إدارة المنطقة عندما عرضت عليها المشكلة.