أعلنت منظمة "آفاز" العالمية، عن
حملة لتجميع مليونَي توقيع، لمواجهة "خطاب الكراهية" الذي يروج له المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد
ترامب.
ووصف ترامب في خطاباته خلال حملته الانتخابية، المكسيكيين بـ"المغتصبين"، والنساء بـ"الغبيات والخنازير السمينة"، وتوعد بإغلاق المساجد، والاحتفاظ بقاعدة بيانات عن المسلمين، وترحيل اللاجئين.
وجاء في نص الحملة: "السيد دونالد ترامب! رغم حديثك المستمر عن جعل الولايات المتحدة الأمريكية عظيمة؛ فإن أفعالك هي عكس هذا تماما".
وأضافت الحملة: "العالم بأسره يرفض خطابك الذي يروج للكراهية والخوف والتعصب.. إننا نرفض تأييدك لممارسة التعذيب في السجون، ودعوتك لقتل المدنيين، وتشجيعك على العنف بشكل عام.. إننا نرفض إهانتك للنساء، والمسلمين، والمكسيكيين، والملايين ممن لا يشبهونك عرقا، أو لغة، أو ديانة".
وتابعت: "نحن نختار التعاطف مع القضايا التي تثير المخاوف بشأنها، ونتمسك بالأمل عند سماعنا لليأس المتسرب من كلماتك، ونؤمن بالتفهم عندما نشاهد مدى جهلك بأوضاع الناس وقضاياهم.. كمواطنين من أنحاء العالم؛ نقف موحَّدين اليوم أمام محاولاتك لبث التفرقة والكراهية".
وشارك في الحملة حتى لحظة إعداد التقرير؛ ما يزيد على مليون شخص، أغلبهم من أمريكا ودول أوروبا وأستراليا، وعدد من دول المغرب العربي وأفريقيا.
و"آفاز" هي منظمة للحملات العالمية؛ قوامها 42 مليون عضو، تعمل على إيصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناعة القرار العالمي، ويتوزع فريقها على 18 دولة، وتتواصل بـ17 لغة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، قد ندد بتصريح الجمهوري دونالد ترامب، الخاص برغبته في أن تدفع المكسيك ثمن بناء سياج على حدودها؛ بهدف منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن أوباما قوله إن خطة ترامب "ستضر" بالعلاقات الخارجية لواشنطن، لأنها "أفزعت" زعماء دوليين، لم يحددهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتقد فيها الإدارة الأمريكية ترامب، فقد ندد البيت الأبيض الأسبوع الماضي بدعوته الحلفاء الآسيويين إلى تطوير أسلحة نووية.
للاطلاع على الحملة (هنا)