نقل التلفزيون الرسمي الخميس، عن الرئيس
الإيراني حسن
روحاني، قوله إن بلاده لا تمثل تهديدا لأي دولة، وأبدى تأييده للتواصل مع بقية دول العالم.
وتتناقض تعليقات روحاني مع تصريحات الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي
خامنئي، الذي استبعد مزيدا من التقارب مع الولايات المتحدة منذ التوصل إلى اتفاق
نووي تاريخي أنهى سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية الإيرانية.
ودفع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع ست قوى عالمية في عام 2015، إيران إلى تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في كانون الثاني/ يناير. وتصاعدت في الأشهر القليلة الماضية المواجهة بين حكومة روحاني التي أشرفت على الاتفاق وبين حلفاء خامنئي الذين يعارضونه.
وقال روحاني في تجمع احتفالي بيوم التكنولوجيا النووية الوطني، أذاعه التلفزيون الحكومي على الهواء: "نحن نؤيد سياسة معتدلة... إيران لا تمثل تهديدا لأي دولة مجاورة".
وأضاف: "بالاعتدال يمكننا تحقيق أهدافنا بشكل أسرع... الثقة في الآخرين أو عدم الثقة فيهم لا يمكن أن تكون بنسبة مئة بالمئة... من أجل أن نتقدم نحتاج إلى التواصل مع العالم".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال خامنئي إن الولايات المتحدة هي "رمز عدم الأمانة"، وإنه لا يتعين الوثوق بها، مؤكدا أن إيران يجب أن تحقق الاكتفاء الذاتي.