سخر الإعلامي اللبناني، نديم قطيش، من تعاطي نظام الأسد مع مسألة السفر إلى الخارج، وتصريحات نائب وزير الخارجية فيصل مقداد حول هذا الأمر.
قطيش، وعبر حلقة جديدة من برنامجه "DNA"، عرض تصريحا لمقداد زعم فيه أن النفقات الزائدة تحول دون سفر مسؤولين في النظام إلى الخارج.
في المقابل، عرض قطيش تصريحا لمسؤول في الاتحاد السوري لكرة القدم، أبدى استعداده لدفع ثلاثة ملايين دولار للحصول على خدمات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وسخر قطيش أيضا من زعم مقداد، وفيصل المعلم، أنهم رفضوا دعوات للسفر إلى كبرى الدول الأوروبية، واستبعدوا زيارة فرنسا وبريطانيا.
مضيفا: "وليد المعلم قال (سننسى أن هناك شيئا اسمه أوروبا)، خلص وليد المعلم التهم أوروبا، أكلها".
وركّز قطيش على قول المعلم إن دول أوروبا لا تحترم إرادة شعوبها، عارضا مشاهد من مظاهرات في بريطانيا، ودمج معها بسخرية صوت هتافات "الله سوريا بشار وبس".
وختم قطيش برنامجه بالتعليق على دعوة بشار الجعفري، كبير مفاوضي النظام، نظيره محمد علوش كبير مفاوضي المعارضة لحلاقة ذقنه، والاعتذار قبل البدء في المفاوضات.
حيث علّق قطيش ساخرا: "هذا كبير مفاوضين أم نقيب حلاقين في باب الحارة".