أكد الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون، الجمعة، أن "معظم ضحايا
التطرف العنيف في العالم من
المسلمين"، داعيا العالم لإنشاء منظومة أممية جديدة، مكونة من فريق عمل كبير ومتخصص، لمواجهة "التطرف العنيف".
وشدد الأمين العام في مؤتمر عقده بمدينة جنيف السويسرية، على أن ظاهرة التطرف العنيف ليست متجذرة أو مقتصرة على أي دين، أو منطقة جغرافية، أو قومية، أو مجموعة عرقية، مجددا دعوته للعالم بالاعتراف بهذه الحقائق وليكونوا واضحين معها.
ولفت بان كي مون، إلى أن مواجهة التهديدات
الإرهابية المتزايدة تشكل تحديا كبيرا، في ظل مخاوف من حصول الجماعات المتطرفة التي تمارس العنف، على مواد نووية أو كيمياوية أو بيولوجية أو إشعاعية، واستخدامها في هجمات مقبلة، مشددا على أن الأمم المتحدة تبذل جهودا حثيثة، لمنع حدوث "أزمات" من هذا النوع.
وتابع الأمين العام أن "التطرف العنيف يشكل تهديدا عالميا، ويتطلب تعاونا دوليا عاجلا"، وأن الملايين الذين فروا من منازلهم، خوفا على حياتهم وحياة ذويهم، هم في الواقع يبحثون عن السلام والاستقرار.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عقد مؤتمرا بمكتب المنظمة الدولية في جنيف، على مستوى الوزراء، جمع ممثلين عن 32 بلدا، لتسليط الضوء على قضية "الحد من التطرف العنيف في العالم".