أكد الموقع السوري المعارض "كلنا شركاء" نقلا عن نشطاء في حملة "
الرقة تذبح بصمت"، مقتل القاضي الشرعي الأول في
تنظيم الدولة بمدينة الرقة، المدعو فواز الحسن الملقّب بـ "أبو علي الشرعي"، إثر غارات جوية شنّها
التحالف الدولي على المدينة فجر الأحد 10 نيسان/أبريل.
وبحسب الموقع، أفاد ناشطو الحملة بأن طائرات تابعة للتحالف الدولي شنّت العديد من الغارات الجوية في وقت مبكر من فجر يوم الأحد، مستهدفة مدينة الرقة، تبعها غارات جوية من طائرات تابعة لقوات النظام صباح اليوم نفسه، ما تسبب بمقتل أكثر من 20 شخصا بينهم أطفال ونساء، وإصابة نحو 50 آخرين بجروح.
وأشاروا إلى أن من بين القتلى القاضي الشرعي الأول في تنظيم الدولة بمدينة الرقة، المدعو فواز الحسن الملقّب بـ "أبو علي الشرعي"، الذي قضى بغارات جوية من طائرات التحالف الدولي، بينما عرف من الضحايا المدنيين: (محمود إبراهيم الخزيم، وهاب الخليف، أحمد الخليف، ابنة أحمد الخليف، زوجة أحد أبناء وهاب الخليف)، وفقا لـ "كلنا شركاء".
ونوه الموقع إلى أن الحسن يعد أحد أهم أمنيي التنظيم في الرقة، عرف عنه سجله في إصدار أحكام الإعدام على المنشقين والمدنيين، وهو القاضي الشرعي الأول في تنظيم الدولة، تسلّم إدارة المحكمة الشرعية المنصورة سابقا منذ منتصف عام 2013، التي عملت على تهميش عمل الهيئة الشرعية في الرقة، ليتسلّم لاحقا إدارة المحكمة الشرعية في الرقة.
وقال "كلنا شركاء": "إن الحسن كان يتفاخر بإصداره أحكام الإعدام وتنفيذها بيده بحق أكثر من مئة شخص، علما أنّه لا يحمل أي شهادة أو خبرة تخوله بإدارة المحكمة أو الشؤون المدنية، وكان قد عمل سابقا في البناء لينتقل إلى رعي الأغنام قبل أن ينضم إلى أحد التيارات السلفية، ويعتقل في سجن صيدنايا العسكري، ليعيّن في منتصف عام 2013 الشرعي الأول في تنظيم الدولة."
ومن الأمور الجدلية حول شخصية الحسن أنه أحد الذين أقاموا ما سمّي بـ "خيمات البيعة"، في انتخابات تجديد الفترة الانتخابية لرئيس النظام بشار الأسد عام 2007، بحسب الموقع.