بثت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة شريط فيديو، يظهر سبعة من عناصر الثوار الذين تم أسرهم في المعارك الدائرة بين الطرفين في ريف حلب الشمالي.
وأظهر التنظيم، العناصر المأسورين في زي أزرق، تمهيدا لإعدامهم، حيث جرت العادة أن يقوم بإعدام جميع الأسرى الذين يظهرهم بمثل هذا الزي.
وأوضح أحد العناصر المأسورين من "جيش الشام"، أنهم كانوا مرابطين في قرية مكحلة بتلة العيس في ريف حلب الجنوبي.
وتابع: "تم استنفارنا من هناك، وأتوا بنا إلى الريف الشمالي بحلب، عن طريق تركيا، عبر معبر أطمة، وتم نقلنا في باصات تركية ورافقنا جنود أتراك".
وأضاف: "وصلنا إلى قرية حوار كلس، وتم تسليمنا إلى قائد اللواء أحمد راكان قسوم، وقد أتى بنا إلى تل الحصن، وأقمنا مقرا هناك".
وأكمل قائلا: "اللواء قسوم قال لنا إننا سنقاتل الدولة الإسلامية، وانضممنا إلى غرفة العمليات المشكلة من فيلق الشام، وجيش السنة، وجيش الشام، وألوية الحمزة".
وختم حديثه قائلا إنهم قاتلوا تنظيم الدولة بغطاء أمريكي جوي، وبأوامر من الحكومة التركية.
بدورهم، نفى ناشطون سوريون أن حديث الثوار المأسورين لدى تنظيم الدولة صحيح، قائلين إن "الاعترافات أخذت منهم تحت التعذيب".