سياسة عربية
هكذا تصرف مؤيدو السيسي في مواجهة المتظاهرين (فيديو)
القاهرة- عربي21- حسن شراقي
16-Apr-16
11:42 AM
شارك
لم يتمالك عدد من مؤيدي رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أعصابهم أمام المظاهرات الحاشدة التي شارك فيها الآلاف من المتظاهرين، ضد تنازله عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، الجمعة، ولجأ بعضهم، وبينهم نساء، إلى الإتيان بتصرفات بذيئة وغير أخلاقية، فيما لزم المتظاهرون معهم أسلوب ضبط النفس.
يعتدي على المحامين
جاء المشهد الأول على بعد أمتار قليلة من نقابة الصحفيين، حيث التجمع الأكبر للمتظاهرين.. حيث وقف عدد محدود من المحامين أمام مقر نقابتهم، المطلة على شارع رمسيس، منددين باتفاقية تعيين الحدود التي أقرها السيسي مع السعودية.
وبينما رافع المحامون لافتاتهم الاحتجاجية، وأخذوا يهتفون: "التنازل باطل"، انتزع أحد مؤيدي السيسي، اللافتة فجأة من يدي أحد المحامين، فيما ظل المحامي الذي تجاهله، يهتف: "الاتفاقية باطل".
وحاول بعض المتظاهرين تهدئة مؤيد السيسي، وسألوه: "حضرتك محامي؟".. فأجاب: أيوه، لكنه حاول الاعتداء مجددا عليهم، فطالبوه بالانصراف.. لكنه دخل في مشادة كلامية مع متظاهرة حافظت على هدوئها، قائلة له: "السيسي خائن".
فقال بانفعال: "مش خاين"، ثم انتزع لافتة متظاهر آخر، مضيفا: "السيسي ما خانش".. فيما استمر المحامون يهتفون: "يا شهيد نم وارتاح.. راح يبيعوها على المفتاح".
"اللي مش عاجبه يسيب البلد"
ومن قلب ميدان مسجد "مصطفى محمود"، بضاحية المهندسين، بمحافظة "الجيزة"، حيث تجمع الآلاف عقب صلاة الجمعة في مظاهرات منددة بالسيسي، ووسط هتافات: "عمر الدم ما يبقى حبر.. عمر ما نفرط فيها بشبر"، ولافتات مرفوعة تقول: "عواد باع أرضه"؛ وقف مؤيد للسيسي في مواجهة المتظاهرين صارخا: "اللي مش عاجبه يسيب البلد.. اللي مش عاجبه البلد يسيبها".
فرد عليه المتظاهرون: "يسقط يسقط حكم العسكر"، وقال له أحدهم: "ماشي يا حاج"، واستخلصه آخر من بينهم، لكنه استمر في صراخه: "اللي مش عاجبه البلد يسيبها".
إشارات بذيئة من امرأة
وأمام نقابة الصحفيين حيث التجمع الرئيس للمتظاهرين المطالبين برحيل السيسي.. أخذ المتظاهرون يرددون: "يارب.. يا رب"، بينما وقفت مؤيدة للسيسي على الجانب الآخر من الرصيف، وهي تخاطبهم: "ربنا يأخذكم يا شوية رعاع".
ثم أخذت تومئ للمتظاهرين بأصبعها، ويدها، بإشارات بذيئة للمتظاهرين، الذين تجاهلوها، وقال لها أحدهم: "يا بايعة.. تبيعي بلدك؟ لكنها لم ترد عليه، واستمرت في إشاراتها البذيئة.
وأوقف أحدهم هذه المتظاهرة المؤيدة للسيسي لاحقا في ميدان "التحرير"، وسألها: "إنت تبع مين النهارده؟".. فقالت: "أنا تبع الرئيس السيسي"، فقال لها: "إنت مرة نزلتي مع الإخوان".. فأنكرت، فأقسم: "والله العظيم.. نزلتِ مع الإخوان، في مظاهرات تأييد مرسي".
وأضاف: "كانت موجودة.. والله العظيم يوم ما مرسي نجح.. في ميدان التحرير".
فاضطرت إلى التراجع، قائلة: "كنت موجودة بس ما كنتش عايزاه".. فسألها: "هل أنت مع بيع الأرض؟"، فقالت: "لا طبعا.. ما اتباعتش أصلا".
فسألها: "يعني إنتِ نازلة ضد السيسي، ولا مع بيع الأرض؟"، فقالت: "لا طبعا.. أنا نازلة مع السيسي".
فقال لها: "طب ما السيسي بيبيع الأرض".. قالت: "لا ما باعهاش.. الجزيرتان بتوع السعودية".. فقال لها ساخرا: "ألف مبروك".
معظم الإسرائيليين من الإخوان
وتبين لمحرر "عربي21" أن هذه المرأة نفسها شاركت في مظاهرات سابقة كمؤيدة للسيسي، بنفس "التي شيرت" الأحمر، الذي ترتديه، الذي تضع في نصفه الأسفل صورة السيسي، لكن هذه المرة مع "صليب" فوق صدرها.
وعندما سألها المذيع عن رأيها في قرار السيسي بإعادة السفير المصري إلى إسرائيل، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، علقت بالقول: "باحتقره.. سفير مش كويس.. مش محترم أساسا.. علشان يسافر إسرائيل مفروض ما يرجعش مصر تاني.. معروف إن إحنا ضد إسرائيل".
وحمَّلت المرأة "الإخوان المسلمين" المسؤولية، زاعمة إنهم "بيخربوا البلد حتى وهم في السجن"، ومطالبة بعدم السماح بعودة السفير (الذي أرسله السيسي) إلى مصر مرة أخرى من "إسرائيل"، مردفة: "معظم الإسرائيليين هناك من الإخوان".
ويعتدي على متظاهر ويمسك بتلابيبه
وأمام نقابة الصحفيين أيضا، حاول أحد مؤيدي السيسي الاعتداء على المتظاهرين، وتخطى الرصيف الذي يقف عليه قبالة النقابة، وأمسك بتلابيب أحد الشباب بالفعل، بينما تدخل زملاؤه للفصل بينهما، وحاول مؤيد السيسي الفرار.
سلمية.. سلمية
ولم تتوقف محاولات عدد من أنصار السيسي الاعتداء على المتظاهرين والتحرش بهم طيلة فترة تظاهرهم أمام نقابة الصحفيين، في حين أخذ المتظاهرون في الهتاف: "سلمية.. سلمية.. يسقط يسقط حكم العسكر".
يا عشماوي شد حبالك
وأمام مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، تجمع عدد محدود للغاية من أنصار السيسي، وهم يرفعون صوره، ويهتفون ضد "الإخوان المجرمين"، ويقولون : "يا عشماوي شد حبالك"، في كناية عن مطالبهم بإعدام الإخوان، إذ إن عشماوي هو مسؤول تنفيذ أحكام الإعدامات داخل السجون.
يعتدي على المحامين
جاء المشهد الأول على بعد أمتار قليلة من نقابة الصحفيين، حيث التجمع الأكبر للمتظاهرين.. حيث وقف عدد محدود من المحامين أمام مقر نقابتهم، المطلة على شارع رمسيس، منددين باتفاقية تعيين الحدود التي أقرها السيسي مع السعودية.
وبينما رافع المحامون لافتاتهم الاحتجاجية، وأخذوا يهتفون: "التنازل باطل"، انتزع أحد مؤيدي السيسي، اللافتة فجأة من يدي أحد المحامين، فيما ظل المحامي الذي تجاهله، يهتف: "الاتفاقية باطل".
وحاول بعض المتظاهرين تهدئة مؤيد السيسي، وسألوه: "حضرتك محامي؟".. فأجاب: أيوه، لكنه حاول الاعتداء مجددا عليهم، فطالبوه بالانصراف.. لكنه دخل في مشادة كلامية مع متظاهرة حافظت على هدوئها، قائلة له: "السيسي خائن".
فقال بانفعال: "مش خاين"، ثم انتزع لافتة متظاهر آخر، مضيفا: "السيسي ما خانش".. فيما استمر المحامون يهتفون: "يا شهيد نم وارتاح.. راح يبيعوها على المفتاح".
"اللي مش عاجبه يسيب البلد"
ومن قلب ميدان مسجد "مصطفى محمود"، بضاحية المهندسين، بمحافظة "الجيزة"، حيث تجمع الآلاف عقب صلاة الجمعة في مظاهرات منددة بالسيسي، ووسط هتافات: "عمر الدم ما يبقى حبر.. عمر ما نفرط فيها بشبر"، ولافتات مرفوعة تقول: "عواد باع أرضه"؛ وقف مؤيد للسيسي في مواجهة المتظاهرين صارخا: "اللي مش عاجبه يسيب البلد.. اللي مش عاجبه البلد يسيبها".
فرد عليه المتظاهرون: "يسقط يسقط حكم العسكر"، وقال له أحدهم: "ماشي يا حاج"، واستخلصه آخر من بينهم، لكنه استمر في صراخه: "اللي مش عاجبه البلد يسيبها".
إشارات بذيئة من امرأة
وأمام نقابة الصحفيين حيث التجمع الرئيس للمتظاهرين المطالبين برحيل السيسي.. أخذ المتظاهرون يرددون: "يارب.. يا رب"، بينما وقفت مؤيدة للسيسي على الجانب الآخر من الرصيف، وهي تخاطبهم: "ربنا يأخذكم يا شوية رعاع".
ثم أخذت تومئ للمتظاهرين بأصبعها، ويدها، بإشارات بذيئة للمتظاهرين، الذين تجاهلوها، وقال لها أحدهم: "يا بايعة.. تبيعي بلدك؟ لكنها لم ترد عليه، واستمرت في إشاراتها البذيئة.
وأوقف أحدهم هذه المتظاهرة المؤيدة للسيسي لاحقا في ميدان "التحرير"، وسألها: "إنت تبع مين النهارده؟".. فقالت: "أنا تبع الرئيس السيسي"، فقال لها: "إنت مرة نزلتي مع الإخوان".. فأنكرت، فأقسم: "والله العظيم.. نزلتِ مع الإخوان، في مظاهرات تأييد مرسي".
وأضاف: "كانت موجودة.. والله العظيم يوم ما مرسي نجح.. في ميدان التحرير".
فاضطرت إلى التراجع، قائلة: "كنت موجودة بس ما كنتش عايزاه".. فسألها: "هل أنت مع بيع الأرض؟"، فقالت: "لا طبعا.. ما اتباعتش أصلا".
فسألها: "يعني إنتِ نازلة ضد السيسي، ولا مع بيع الأرض؟"، فقالت: "لا طبعا.. أنا نازلة مع السيسي".
فقال لها: "طب ما السيسي بيبيع الأرض".. قالت: "لا ما باعهاش.. الجزيرتان بتوع السعودية".. فقال لها ساخرا: "ألف مبروك".
وتبين لمحرر "عربي21" أن هذه المرأة نفسها شاركت في مظاهرات سابقة كمؤيدة للسيسي، بنفس "التي شيرت" الأحمر، الذي ترتديه، الذي تضع في نصفه الأسفل صورة السيسي، لكن هذه المرة مع "صليب" فوق صدرها.
وعندما سألها المذيع عن رأيها في قرار السيسي بإعادة السفير المصري إلى إسرائيل، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، علقت بالقول: "باحتقره.. سفير مش كويس.. مش محترم أساسا.. علشان يسافر إسرائيل مفروض ما يرجعش مصر تاني.. معروف إن إحنا ضد إسرائيل".
وحمَّلت المرأة "الإخوان المسلمين" المسؤولية، زاعمة إنهم "بيخربوا البلد حتى وهم في السجن"، ومطالبة بعدم السماح بعودة السفير (الذي أرسله السيسي) إلى مصر مرة أخرى من "إسرائيل"، مردفة: "معظم الإسرائيليين هناك من الإخوان".
ويعتدي على متظاهر ويمسك بتلابيبه
وأمام نقابة الصحفيين أيضا، حاول أحد مؤيدي السيسي الاعتداء على المتظاهرين، وتخطى الرصيف الذي يقف عليه قبالة النقابة، وأمسك بتلابيب أحد الشباب بالفعل، بينما تدخل زملاؤه للفصل بينهما، وحاول مؤيد السيسي الفرار.
ولم تتوقف محاولات عدد من أنصار السيسي الاعتداء على المتظاهرين والتحرش بهم طيلة فترة تظاهرهم أمام نقابة الصحفيين، في حين أخذ المتظاهرون في الهتاف: "سلمية.. سلمية.. يسقط يسقط حكم العسكر".
يا عشماوي شد حبالك
وأمام مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، تجمع عدد محدود للغاية من أنصار السيسي، وهم يرفعون صوره، ويهتفون ضد "الإخوان المجرمين"، ويقولون : "يا عشماوي شد حبالك"، في كناية عن مطالبهم بإعدام الإخوان، إذ إن عشماوي هو مسؤول تنفيذ أحكام الإعدامات داخل السجون.
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
تعديل وزاري في مصر يشمل عشرة وزراء جدد
23-Mar-16 02:41 PM
نائب ببرلمان مصر يدعو لزيارة الكنيست.. ودعوات لإقالته
23-Mar-16 11:54 AM
السيسي يلتقي قطاعا من مثقفي 30 يونيو لحشد الدعم من حوله
22-Mar-16 11:38 AM
