استصرخت أمل شمس الدين،
زوجة الشيخ
أحمد الأسير الموقوف في
سجن الريحانية، "الضمائر الحية والجهات المعنية للعمل فورا على نقل زوجها إلى أقرب مستشفى"، مشيرة إلى أن "حالته الصحية سيئة جدا، وبدا مجهدا وحياته في خطر".
وبحسب ما نقلته صحيفة "النهار"
اللبنانية، فقد قالت زوجة الأسير، إنها قابلته، الثلاثاء، في سجنه عبر الزجاج لمدة خمس دقائق، "ولم يكن قادرا على الوقوف دون إسناد يديه على الحديد، وبدا هزيلا ومجهدا، وأبلغني أنه لا يحصل على أي طعام".
وأكدت أن "طبيبا من آل معتوق عاينه الجمعة الماضي، وأفادنا بأنه يعاني فقرا بالدم، وهو في حاجة إلى جراحة لاستئصال المرارة، ومنذ ذلك الحين حتى اليوم لم يتمكن المحامون بعد من تسهيل نقله إلى المستشفى".
وأعربت أمل شمس الدين عن خشيتها من "التدهور الكبير الحاصل في وضعه الصحي، وتأمين الدم له وهو في سجنه، بدلا من نقله إلى المستشفى".
وكان جهاز الأمن العام اللبناني، السبت، قال في 15 آب/ أغسطس 2015، إنه تمكن من اعتقال الداعية السني أحمد الأسير، المطلوب للسلطات، في مطار رفيق الحريري ببيروت، خلال محاولته السفر إلى مصر مستخدما جواز سفر مزور.