قال السفير السعودي في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف، إن المملكة لم تقم بأي أمر خاطئ في ما يتعلق بهجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، كما جاء في تصريحات وزير الخارجية
السعودية الأسبق الأمير
سعود الفيصل.
وقال بن نواف لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن الفيصل قال في مقابلة له في 2003، إن المملكة لم تقم بأي أمر خاطئ، وحث وقتها السلطات الأمريكية على الكشف عن الصفحات السرية في تحقيقات الهجمات.
وطلب الفيصل وقتها بكشف التحقيقات قائلا: "نريد رؤيتها لسببين، الأول هو إن كان هناك اتهام للمملكة العربية السعودية فنريد الرد عليه، لأننا نعلم أننا خالون من أي اتهامات.. والسبب الثاني هو أنه إذا كان هناك معلومات عن داعمين محتملين للإرهابيين فنحن نريد التعرف عليهم لنتولى الموضوع".
ولفت الفيصل إلى أن المهاجمين يستهدفون المملكة أيضا، ومن غير المنطقي أن تقوم بحمايتهم أو تقديم الدعم لهم.