لطالما أثار المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد
ترامب الجدل حول سياسته الخارجية حال فوزه، من خلال بعض العبارات التي أطلقها، والتي لقيت في الغالب تنديدا واسعا من بعض القطاعات.
ويبدو أن ترامب أعد برنامجا متكاملا لسياسته الخارجية، سيلقيه في واشنطن الأسبوع المقبل في محاولة لتقديم صورة أكثر جدية عن نفسه، مع تركيزه على الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمنبر المقبل.
وقالت حملة ترامب إنه سيلقي خطابه عن
السياسة الخارجية في نادي الصحافة الوطنية بواشنطن يوم الأربعاء.
وسيكون هذا بعد يوم واحد من جولة انتخابات تمهيدية في ولايات كونيتيكت وديلاوير وماريلاند وبنسلفانيا ورود آيلاند، حيث يتوقع أن يحقق فيها الفوز.
وفي لقاءات مع أعضاء بالكونغرس وخلال تجمع لمسؤولين من الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا هذا الأسبوع، قال مساعدون لترامب إن الخطاب سيكون في إطار طرح سياسة موسعة من قبل المرشح.
وبعد الانتصار الكبير الذي حققه بولايته نيويورك، الثلاثاء الماضي، قال الملياردير ترامب إن منافسيه تيد كروز وجون كيسيك، لم يعد لهما أي أمل في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات العامة.
وقال بول مانافورت مستشار ترامب خلال اجتماع لقادة الحزب الجمهوري في فلوريدا، الخميس إن ترامب سيتبنى نهجا أكثر قربا من الأسلوب الرئاسي، وسيركز على المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي هيلاري
كلينتون التي يصفها ترامب بعبارة "هيلاري الحدباء".