11 تغريدة للقرضاوي.. ماذا قال فيها عن مظاهرات 25 أبريل؟
القاهرة- عربي21- حسن شراقي25-Apr-1601:22 PM
شارك
القرضاوي: من حق المظلوم أن يصرخ في وجه ظالمه- أرشيفية
علَّق رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الداعية الشيخ يوسف القرضاوي، على مظاهرات "25 أبريل" في مصر، عبر تغريدتين، نشرهما على حسابه الشخصي، بموقع التدوين المصغر "تويتر"، على يومين متتاليين، وأكد فيهما حق المتظاهرين في التظاهر، وأهمية الاتحاد، وعدم الفرقة.
واستبق القرضاوي التغريدتين بتسع تغريدات نشرها جميعا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وشدد فيها على أهمية الصدق، والوحدة، والاستعداد للآخرة.
ويذكر أن مظاهرات 25" أبريل" دعا إليها عدد من النشطاء، والقوى السياسية، مطالبين برحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، رافضين تنازله عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
تغريدتان لـ"25 أبريل"
وقال "القرضاوى"، صباح يوم التظاهر (الاثنين): "من حق المظلوم أن يصرخ في وجه ظالمه، ومن واجب المسلوب حريته أن يكسر قيد ساجنه! #25 أبريل".
واستبق الشيخ هذه التغريدة، بتغريدة أخرى، الأحد، قال فيها: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. والفرد ضعيف بنفسه قوي بأمته #25 أبريل".
9 تغريدات إيمانية في 24 ساعة
نشط الشيخ القرضاوي في التغريد خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وأطلق عددا من التغريدات، جاوزت التسع تغريدات خلال 24 ساعة، وكلها تحض على الوحدة، والإيمان، والعمل للآخرة.
وقبل التغريدتين السابقتين، استشهد الشيخ، يوم الأحد، ببيتي شعر، في تغريدة ثالثة، يقولان: "كونوا جميعا يا بني إذا اعترى * خطب ولا تتفرقوا آحادا.. تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا * وإذا افترقن تكسرت آحادا".
وقال في تغريدة رابعة: "من ثمرات الإيمان أن يوجه النفوس إلى الدار الآخرة، وإلى الحي الذي لا يموت، ويعلم المؤمن أن الغنى ليس في كثرة المتاع، وإنما الغنى غنى النفس".
وأضاف في الخامسة: "كلما عمقت جذور الإيمان؛ امتدت فروع الإخاء في النفس والحياة، وتحررت الأنفس من الأنانية، وتطلعت إلى العطاء لا الأخذ، وإلى التضحية لا الغنيمة".
وتناولت تغريدته السادسة الأمة الإسلامية فقالت: "الأمة التي يريدها الإسلام أمة واحدة، وإن تكونت من عروق وطبقات، فقد صهرها جميعا في بوتقته، وأذاب الفوارق بينها، وربطها بالعروة الوثقى".
وأردف في السابعة: "المسلمون يضعفون حينما يتفرَّقون، وتُلهيهم الدنيا، فينشغل كلُّ امرئ بخاصَّة نفسه، وتنشغل كلُّ جماعة بنفسها، ولو بهدم غيرها، وهذا لا يجوز".
ودعا في الثامنة فقال: "اللهم أيدنا بجند من جندك، وأمدنا بروح من عندك، واحرسنا بعينك التي لا تنام، واكلأنا في كنفك الذي لا يضام".
وأكد فضيلة الصدق في التغريدة التاسعة فقال: "الصدق رأس أخلاق الإيمان، وأبرز خصائص المؤمنين، وبغيره لا يقوم دين، ولا تستقر دنيا، والكذب رأس شعب النفاق، و أبرز خصال المنافقين".
وقال في العاشرة: "عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا قُدِّست أُمَّة لا يُعطَى الضعيف فيها حقه غير متعتَع".
أما التغريدة الحادية عشرة فقال فيها: "الإسلامي الحق: وطني مخلص، وقومي مناضل، وعالمي أصيل، وأبطال الوطنية الأوائل في بلادنا كانوا إسلاميين، مثل: أحمد عرابي، وعمر المختار"، على حد قوله.
تلفيق قضية جديدة للقرضاوي
يذكر أن سلطات الانقلاب في مصر تضع الشيخ القرضاوي على قوائم ترقب الوصول، كما وجهت إليه اتهامات "ملفقة"، وفق مراقبين، بالتورط في التحريض على العنف.
وقبل أيام فتحت نيابة استئناف الإسكندرية، تحقيقا في بلاغ تقدم به طارق محمود المحامي (القريب من السلطات) ضد عدد من قيادات الإخوان، ومعهم الدكتور يوسف القرضاوي، اتهمهم فيه بالاستيلاء على أراضي الدولة.
وزعم المحامي في بلاغه، أن الدكتور يوسف القرضاوي، وأولاده عبد الرحمن ومحمد وأسامة، قد استولوا على 140 ألف متر مربع من أراضي الدولة، وقاموا ببيعها محققين مكاسب مالية تصل إلى تسعة ملايين جنيه، برغم أنها من أراضي الدولة، وفق ادعاء البلاغ.
ولم يرد الشيخ، ولا أحد من أبنائه، على هذا البلاغ، والدعوى الجديدة، أو يعلق عليهما، فيما قال ناشطون مؤيدون له إنه أمر ليس بجديد على سلطات الانقلاب، بتوجيه الإدعاءات الملفقة إلى الشيخ وأهله، انتقاما منهم على موقفهم الرافض للانقلاب العسكري.