نشرت الإعلامية السورية،
كنانة علوش، مذيعة ومراسلة قناتي "سما" و"الدنيا"، التابعتين لنظام بشار الأسد، صورة "سيلفي" لها، ومن خلفها جثث تعود لعناصر من الثوار.
وزعمت علوش أن الصور تعود لمقاتلين شيشان وأتراك، حاولوا التسلل إلى مناطق سيطرة النظام في ريف
حلب الغربي.
وبعد الهجمة الكبيرة ضد الصورة "البشعة" التي نشرتها، بررت كنانة علوش ما أقدمت عليه بأنه "ردة فعل على جرائم المسلحين ضد جنود الجيش السوري والمدنيين".
وتابعت في منشور لها عبر حسابها في "فيس بوك" بعد استذكارها ما أسمته "مجازر الأتراك بحق الأرمن": "شخصيا لا أستطيع أن أنسى، ولن أنسى".
وتابعت: "لست حقودة، ولست من هواة القتل والتدمير، بل أتمنى أن يسود بلدي السلام، وأن تعود أيام زمان بكل تفاصيلها، ولكن لا بد من التساؤل: هؤلاء المسلحون -أجانب كانوا أم سوريين- لو تمكنوا من الدخول إلى مدينة حلب ولم يتصد لهم جيشنا الباسل، هل كانوا سينثرون علينا الأزهار والورود؟ هل سيقولون لنا إنه من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن؟".
واعتبر مغردون أن "تبرير كنانة علوش لتصرفها ينم عن شخصية غير سوية، فقدت كل ما يتعلق بالأنوثة عبر تبسمها وسعادتها وهي تضع مساحيق التجميل، ومن خلفها جثث لأشخاص تفحّم بعضهم، وشوّه البعض الآخر".