أعلن الموفد الدولي الخاص إلى
سوريا ستافان
دي ميستورا ليل الأربعاء-الخميس أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الساري في هذا البلد منذ شهرين "في خطر كبير"، ويجب "إنعاشه" قبل تحديد موعد للجولة المقبلة من مفاوضات السلام بين طرفي النزاع.
وأوضح المبعوث الدولي خلال مؤتمر صحافي في جنيف أنه دعا أمام مجلس الأمن الدولي كلا من الولايات المتحدة وروسيا، "راعيتي" هذا الاتفاق، إلى العمل في سبيل إحياء الهدنة السارية منذ 27 شباط/ فبراير.
وأوضح دي ميستورا أنه أوصى مجلس الأمن بأن يعقد قريبا اجتماعا للمجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم 17 دولة وتترأسها الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد أن "وقف اطلاق النار لا يزال حيا ولكنه في خطر كبير"، موضحا: "إننا نريد أن يعقد هذا الاجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا قبل أن تعقد الجولة الجديدة خلال شهر أيار/ مايو".
وأضاف أن "هدفي هو مواصلة اللقاءات مع عقد جولة أو اثنتين على الأقل بحلول تموز/ يوليو".
والأربعاء انتهت في جنيف الجولة الثالثة من المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة، التي انطلقت في 13 نيسان/ أبريل.