أدانت حركة المقاومة الإسلامية
حماس "
المجازر الدموية" التي ينفذها
النظام السوري على مدينة
حلب شمال
سوريا، والتي أودت بحياة مئات المدنيين السوريين واستهدفت مستشفيات ومساجد ومراكز صحية.
وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، في منشور له في حسابه على موقع "فيسبوك": "ندين بشدة ما تتعرض له مدينة حلب السورية من مجازر راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى؛ ونعبر عن ألمنا من استمرار نزيف دماء الشعب السوري العزيز".
ونشر الرشق صورا لضحايا المجزرة وجثث الأطفال، وعلق عليها بالقول: "لكم الله يا أهلنا في حلب دمكم دمنا.. ألمكم ألمنا".
بدوره، أدان سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في قطاع غزة، استهداف حلب المتواصل من أيام من قبل النظام السوري، وقال إن الحركة تدين "بشدة المجازر الدموية التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى".
وعلى الرغم من العلاقة القوية التي كانت تربط الحركة بالنظام السوري قبل اندلاع ثورات الربيع العربي، فإن الحركة رفضت تأييد النظام في الحل العسكري الذي ذهب إليه في مواجهة الثورة الشعبية التي طالبت بإسقاط النظام السوري والتي انطلقت عام 2011.
وغادرت قيادات حركة حماس الساحة السورية مبكرا، بعد تقارير تحدثت عن ضغوطات من قبل النظام وإيران، لإعلان تأييدها للنظام في مواجهة الثورة السورية.
وتتعرض أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية لهجمة شرسة من قبل طيران النظام السوري بالبراميل المتفجرة والقذائف، الأمر الذي أوقع مئات القتلى والجرحى.