علمت "
عربي21" من مصادر مطلعة في إدارة مخيم "
كيليس 2"، أن السلطات التركية أبلغت مسؤولين في المخيم الواقع في الأراضي التركية، مقابل بلدة "دوديان" السورية، بقرارها القاضي بنقل
اللاجئين المقيمين في المخيم، في غضون شهر.
وذكرت المصادر الخاصة لـ"
عربي21"، أن السلطات التركية تعتزم توزيع ما يقارب الـ30 ألف لاجئ من سكان المخيم؛ إلى ثلاثة
مخيمات جديدة، في كل من مدن أضنة وقونية وكهرمان مرعش.
وبحسب المصادر، فإن هذا القرار يأتي من قبيل الجهود التي تبذلها السلطات التركية للحفاظ على حياة اللاجئين في المخيم القريب من ساحة المعارك؛ التي تدور في الأراضي السورية المحاذية للشريط الحدودي التركي، بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة، في ريف حلب الشمالي.
ومنذ شهر تموز/ يوليو الماضي، تاريخ اندلاع الاشتباكات في ريف حلب الشمالي، وحتى الوقت الراهن، تكررت حوادث إطلاق النار وسقوط القذائف على سكان المخيم، مخلفة العديد من الجرحى، ما يثير الرعب والخوف لدى اللاجئين.
مقابل ذلك، تحدث لاجئون سوريون عن حشد القوات التركية آليات عسكرية ضخمة في مناطق قريبة من المخيم، وهو ما اعتبروه بداية لتصعيد عسكري تركي ضد تنظيم الدولة في داخل الأراضي السورية.
وكانت وكالة أنباء "الأناضول" التركية قد نقلت في وقت قريب سابق عن مصادر عسكرية تركية؛ تأكيدها وصول رتل دبابات وعربات أُرسِلت من قيادة اللواء الخامس المدرع في ولاية غازي عينتاب إلى ولاية كيليس المجاورة.