قالت
وكالة الطاقة الدولية إن حالات تعطل إنتاج
النفط في بلدان مثل
كندا ونيجيريا وليبيا قد تساعد في تقلص فائض المعروض من الخام هذا العام في الوقت الذي سيستفيد فيه الطلب من زيادة استهلاك البنزين.
وأوضحت الوكالة أن إنتاج الدول من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من المتوقع أن يهبط بواقع 800 ألف برميل يوميا في 2016 بما يمثل زيادة عن التوقعات السابقة التي صدرت عن الوكالة بانخفاض قدره 710 آلاف برميل يوميا.
ومن ناحية الطلب أبقت الوكالة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها على توقعاتها لنمو الطلب العالمي دون تغير يذكر عند 1.2 مليون برميل يوميا لهذا العام، لكنها قالت إن المخاطر على التوقعات المستقبلية تميل إلى اتجاه الارتفاع.
وقالت الوكالة في تقرير سوق النفط الشهري الصادر عنها "أي تغيرات في توقعاتنا الحالية للطلب العالمي في 2016 من المرجح أن تكون الآن في اتجاه الارتفاع أكثر من احتمال نزولها إذ يتزايد الطلب على البنزين بقوة في كل سوق أساسية تقريبا بما يفوق أثر الضعف في نواتج التقطير الوسيطة".
أضافت "نمو الطلب بوتيرة أبطأ في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ليس غير متوقع، إنه يمثل العودة إلى القاعدة".
وأدى حريق غابات في مقاطعة ألبرتا الكندية إلى خروج نحو مليون برميل يوميا من الطاقة الإنتاجية من الخدمة في بداية مايو أيار لكن وكالة الطاقة أشارت إلى أن توقف بعض الإنتاج في نيجيريا وليبيا وفنزويلا والكويت بالإضافة إلى تقلص إنتاج النفط الصخري في الكويت أدى أيضا إلى تآكل الإنتاج العالمي.
وقالت الوكالة إن من المتوقع تباطؤ نمو المخزونات العالمية من النفط الخام إلى نحو 200 ألف برميل يوميا فقط في النصف الثاني من هذا العام مقابل 1.3 مليون برميل يوميا في النصف الأول.
أضافت أن إنتاج أوبك ارتفع بواقع 330 ألف برميل يوميا في أبريل نيسان إلى أعلى مستوى في سبع سنوات عند 32.76 مليون برميل يوميا وقاد هذه الزيادة نمو إنتاج إيران والعراق والإمارات العربية المتحدة.