قتل 16 من عناصر
جبهة النصرة على الأقل، بينهم قيادي رفيع في جبهة النصرة، في
غارات جوية لم تعرف في الحال هوية الطائرات التي نفذتها، واستهدفت مطارا عسكريا في شمال غرب
سوريا تسيطر عليه الجبهة وفصائل جهادية متحالفة معها، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "نفذت طائرات حربية لم تعرف هويتها أكثر من 60 غارة على مطار أبو الضهور العسكري، الذي تسيطر عليه جبهة النصرة ومقاتلون تركستان في محافظة إدلب، ما تسبب بمصرع 16 مقاتلا على الأقل بينهم قيادي رفيع في الجبهة".
وتنفذ طائرات روسية وأخرى تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكية، بالإضافة إلى طائرات النظام، غارات جوية تستهدف مواقع فصائل إسلامية في محافظات عدة.
وسيطرت جبهة النصرة وفصائل إسلامية مقاتلة منضوية في إطار "جيش الفتح"، في 9 أيلول/ سبتمبر، بشكل كامل على مطار أبو الضهور العسكري، الذي كان يعد آخر مركز عسكري لقوات النظام في محافظة إدلب بعد حصاره لنحو عامين.
وتمكنت فصائل "جيش الفتح" من السيطرة الصيف الماضي على محافظة إدلب بشكل شبه كامل. أما وجود النظام فيقتصر على قوات الدفاع الوطني ومقاتلين محليين في بلدتي الفوعة وكفريا، المواليتين، وذواتي الغالبية الشيعية.