أكد الإعلامي
فيصل القاسم في معرض تعليقه على
اغتيال القيادي بحزب الله
مصطفى بدر الدين، أن العملية لن تكون فقط ضربة كبرى للحزب، بل ضربة رهيبة وكارثة للمخابرات السورية المهزلة، على حد وصفه.
وفي تغريدات له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد القاسم أنه حتى لو كانت إسرائيل وراء اغتيال مصطفى بدر الدين قائد قوات
حزب الله في
سوريا، فلن يكون رد حزب الله كبيرا.
وأشار إلى أنه في المرة الماضية انتقم الحزب لسمير القنطار برش عجلات سيارة إسرائيلية بالماء.
هذه المرة سيكون الرد قاسيا. ربما يرش السيارة الإسرائيلية كلها بالماء. الله يستر. افرحي يا إسرائيل فالقدس صارت في حلب، بحسب تعبيره.
ونسب القاسم إلى مصادر لبنانية، قولها إن حزب الله كي يتهرب من الرد على إسرائيل، قد يتهم السعودية باغتيال قائد قواته في سوريا.
وتوقع القاسم أن يكون الهجوم الإيراني الحزبلاتي على حلب عنيفا، بعد مقتل مصطفى بدر الدين قائد قوات الحزب في سوريا.
وقال إن المعارك القادمة ستكون ساخنة جدا، لكن الأسلحة التي ستواجههم أيضا جديدة جدا. لهذا سيكون اللطم صارخا جدا، بحسب وصفه.
ونقل القاسم على حسابه مقالا بعنوان حساب بيدر "حزب الله"، بقلم : إلياس الزغبي، قائلا إن حقول "حزب الله" الواسعة، التي تمتدّ من العمق اللبناني إلى الأعماق العربيّة والدوليّة بفعل "تكليفه الشرعي" الإيراني، أعطت محاصيلها الوفيرة على أرضها، وبدأ الآن يجمعها على بيادره، ليكتشف بذهول الفرق الشاسع بين حسابَي الحقل والبيدر.
وبحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سخر القاسم من عملية الاغتيال، قائلا: "قادة حزب الله العسكريون صرعونا بفلسطين، وبعدين ماتوا بسوريا".
وأضاف القاسم لعطان بن سرقوس البنطاشي التاسع عشر، على حد وصفه.
كما نقل القاسم تغريدة لناشط يدعى "واحد من الناس"، قال فيها: "عماد مغنية والقنطار ومصطفى بدر الدين، ثلاثتهم صدعوا رؤوسنا بفلسطين وقُتلوا في سوريا. على حزب الله أن يستعين بالأطلس ليعرف موقع فلسطين جيدا!".