تعاني المئات من محطات
الوقود في
فرنسا من نقص في الإمدادات بعدما أدت احتجاجات ضد مشروع قانون العمل الجديد إلى تراجع إنتاج المصافي فضلا عن حصارها الذي أعاق إمدادات الوقود ،مما تسبب في ذعر بين المستهلكين.
وشهدت فرنسا موجهة من
الإضرابات خلال الأسبوع الماضي بعدما قررت حكومة الرئيس فرانسوا أولوند فرض الإصلاحات المتعلقة بسوق العمل من خلال الجمعية الوطنية الفرنسية (المجلس الأدنى في البرلمان) دون تصويت رغم المعارضة الشعبية.
وقال الاتحاد الفرنسي للصناعات البترولية، إن "شركة توتال اضطرت لإغلاق وحدات الإنتاج في ثلاث مصاف في دونج وفيزان ونورماندي، بينما أعاق محتجون تسليمات من مصفاة رابعة لينخفض الإنتاج إلى أقل مستوى".
وأضاف الاتحاد أن محتجين حاصروا ثلاثة من مستودعات توتال النفطية التسعة صباح اليوم السبت، وأن 317 من محطاتها البالغ عددها 2200 نفد وقودها أو جزء منه. وتدير توتال نحو واحدة من بين كل خمس محطات وقود في فرنسا.
وكان مسؤول في
الاتحاد العام للعمل قال إن "الإضراب لا يهدف لإحداث نقص (في الوقود) وإنما لضمان سحب مشروع قانون العمل".