تداول نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطفلة مغربية، لم تتمالك نفسها من شدة التأثر حينما وصلت لكلمة "سوريا" أثناء إلقائها قصيدة "التأشيرة" للشاعر المصري هشام الجخ.
وانفجرت الطفلة المسماة نسيبة بالبكاء حين رددت "سوريا"، حيث تأثر جميع الحاضرين في حفل نظمته المؤسسة التي تدرس بها نسيبة في الصف الأول إعدادي، وحضره أطر وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بالمؤسسة.
وفي تدوينة لزكرياء كماش، أستاذ بإعدادية المكي الناصري بمدينة وجدة (شرق
المغرب) التي تدرس بها الطفلة نسيبة، أكد أنها تلميذة خلوقة ومجدة، حيث أعجب مجموعة من المشاهدين للفيديو بطريقة إلقائها وتعاطفها مع قضية إنسانية وشعب شقيق.
وقال أحد المعلقين على الفيديو، إنها "طفلة في عمر الزهور تذرف دموعها تحسرا على الواقع المؤلم في
سوريا، وتأثرنا بها فما بال العرب يتلون اللطيف ولا يدرون ماذا يحصل لإخوانهم في بلاد الشام، هذا أمر عادي لأن سوريا تتبرع بدمها لأمة لم تبق فيها ذرة دم".
وأضافت أخرى "أتمنى لو كان عندي ملك لأرسلته إلى سماء سوري ليسقط كل طائرة تقلع من أجل قتل ما تبقى من أهل الشام ... أسفة".
وتعرف القضية السورية تضامنا واسعا من طرف المغاربة أطفالا وكبارا، حيث نظمت مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، وقفات احتجاجية مساندة للشعب السوري وتنديدا بالمجازر "الوحشية" التي يقترفها نظام بشار الأسد في حق الشعب.