أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن الفيزيائي
الفلسطيني عماد البرغوثي، الموقوف منذ أكثر من شهر بموجب قرار اعتقال إداري سيمثل، الخميس، أمام محكمة عسكرية إسرائيلية؛ بتهمة الحض على العنف.
واعتقل البرغوثي (52 عاما) في 24 نيسان/ أبريل الماضي، ووضع قيد التوقيف لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتجديد، ومن دون أن توجه إليه أي تهمة، وذلك بموجب نظام الاعتقال الإداري الذي تطبقه السلطات الإسرائيلية، والموروث عن زمن الانتداب البريطاني.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الأحد توجيه تهمة الحض على العنف إلى الفيزيائي الفلسطيني. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن السلطات تشتبه بأنه على اتصال بحركة حماس.
والاثنين، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أن محامي الدفاع عن البرغوثي طلب من المحكمة العسكرية، خلال جلسة استماع عقدت الاثنين، إمهاله حتى الخميس لدراسة ملف موكله، وهو ما وافقت عليه المحكمة.
وكانت المحكمة قضت الخميس الفائت بإطلاق سراح البرغوثي، بناء على استئناف قدمه نادي الأسير الفلسطيني، لكن الادعاء العسكري استأنف الحكم، وسارع إلى توجيه الاتهام إليه، مطالبا المحكمة بإبقائه قيد الاعتقال حتى بدء
المحاكمة.
واعتقل البرغوثي الذي يعمل مدرسا للفيزياء في جامعة القدس، العام الماضي، لمدة شهرين، وتكرر التضامن الدولي معه من قبل علماء فيزياء وأكاديميين دوليين.
ويقطن البرغوثي في قرية بيت ريما، الواقعة شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، وهو متزوج وأب لولدين.