تحتاج
مصر لنقطة واحدة لتضمن تأهلها أخيرا إلى كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017 بعد غياب طويل لأكثر فريق نجاحا في البطولة.
وسيضمن التعادل مع تنزانيا في دار السلام السبت المقبل، لمصر صدارة المجموعة السابعة، والتأهل للنهائيات في الغابون في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وستكون هذه هي المشاركة الأولى لمصر منذ فوزها بلقبها الثالث على التوالي في 2010.
وذكرت "رويترز" أن مصر عانت منذ ذلك الوقت من انتكاسات كارثية وفشلت في
التأهل لبطولات 2012 و2013 و2015 رغم تتويجها 7 مرات وهو رقم قياسي.
وسينضم متصدر كل من 13 مجموعة في التصفيات إضافة لأفضل فريقين في المركز الثاني إلى الغابون المستضيفة في النهائيات.
وتحتاج
الجزائر وغانا والسنغال لنقطة واحدة أيضا لضمان الظهور في النهائيات إذ تبدأ الجولة قبل الأخيرة من التصفيات غداً الخميس، وتستمر حتى الأحد المقبل.
وتلتقي الجزائر خارج أرضها مع سيشل المتواضعة غداً الخميس، دون رياض محرز وياسين براهيمي والمهاجم الموقوف إسلام سليماني لكنها ما زالت تمتلك أوراقاً رابحة تمكنها من تجاوز مضيفتها وضمان صدارة المجموعة العاشرة.
وستتصدر غانا المجموعة السادسة لو تجنبت الخسارة في موريتانيا يوم الأحد.
وفازت السنغال في كل مبارياتها بالمجموعة 11 وتعادلها في بوروندي يوم السبت، يضمن لها التأهل، وكان شيخو كوياتي قائداً للسنغال في فوزها 2-1 على رواندا ودياً السبت الماضي، بينما قاد ساديو ماني الهجوم.
وتستعد بنين منذ بداية الأسبوع لمباراتها الحاسمة على أرضها أمام غينيا الاستوائية في المجموعة الثالثة والمقررة الأحد المقبل، لكن سيتم إلغائها على الأرجح.
وأوقف الاتحاد الدولي (فيفا) بنين الشهر الماضي، بعد حكم قضائي منع إجراء الانتخابات المقبلة للاتحاد المحلي.
وفي حالة عدم إجراء الانتخابات سيظل الإيقاف ساريا وتستبعد بنين من التصفيات وهو ما سيمنح الفرصة لمالي المتصدرة للتأهل من المجموعة الثالثة.
وقال عمر تشوموغو مدرب بنين لصحافيين محليين: "نتدرب كالمعتاد كما لو لم يحدث أي شيء وكأن المباراة ستقام".
والمغرب هو البلد الوحيد الذي تأهل بالفعل للنهائيات، وسيتحدد أغلب المتأهلين للنهائيات التي تضم 16 فريقا عندما تقام الجولة الأخيرة من التصفيات في سبتمبر (أيلول).