أشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس موسى أبو مرزوق بما تقدمه
إيران من دعم للمقاومة
الفلسطينية على صعيد التدريب والإمداد والمال، كاشفا في الوقت نفسه عن لقاء مرتقب مع حركة فتح في العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة ملفات المصالحة الداخلية.
وقال أبو مرزوق خلال لقاء إخباري على فضائية "الأقصى" التابعة لحركة حماس: "إن سقف ما قدمته إيران من دعم للمقاومة الفلسطينية على صعيد التدريب والإمداد والمال، لا يوازيه سقف آخر، ولا تستطيع معظم الدول تقديمه".
وأضاف: "موقف إيران الداعم والمساند للمقاومة والقضية الفلسطينية واضح ومعلوم، خصوصا أنه معلن وفوق الطاولة".
وتابع: "موقف إيران محل شكر وتقدير واحترام، وهو موقفنا مع كل من يدعم قضيتنا ومقاومتنا".
وعلى مدار سنوات، أقامت حماس علاقات قوية ومتينة مع إيران، لكن اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011، ورفض الحركة تأييد نظام الأسد، أثر سلبا على العلاقات بين الجانبين.
وفي سياق آخر، قال أبو مرزوق إن "هناك لقاء مرتقبا مع حركة فتح في العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة ملفات المصالحة الفلسطينية"، دون أن يحدد موعد اللقاء.
وأوضح أن اللقاء سيشمل طرح كافة القضايا المتعقلة بمعبر رفح، والتسهيلات المتعلقة بقطاع غزة، والحوار حول المصالحة، إضافة إلى نتائج لقاءات الدوحة التي عقدت بين الحركتين في وقت سابق من هذا العام.
وكان وفد من حركة "حماس" قد زار القاهرة في آذار/ مارس الماضي، والتقى بمسؤولين مصريين، في اجتماعات تعد الأولى من نوعها منذ تردي العلاقات بين الجانبين، في أعقاب انقلاب الجيش المصري على الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.
وقال مسؤولون في حركة حماس عقب الزيارة، إنهم اتفقوا مع المسؤولين المصريين على "ضبط الحدود" بين القطاع ومصر.
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي، أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران/ يونيو 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، بينما بقيت حركة فتح تدير الضفة الغربية، ولم تفلح جهود المصالحة والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين، وإنهاء الانقسام الحاصل.