تعرض وفد حركة
فتح في
مفاوضات المصالحة مع حركة
حماس لموقف محرج، حينما نشرت صور "مأدبة" إفطار رمضاني فاخرة أقامتها حكومة
قطر للوفد الفتحاوي، ما أثارت موجة غضب من الوساطة القطرية.
وهاجم عدد من النشطاء نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي لوفد فتح للمصالحة المتواجد في قطر للتباحث مع حماس.
وأثارت الصور المنشورة جدلا واسعا، حيث اعتبرها البعض "مصيدة" قطرية فيما هاجمت الغالبية الإفطارات الفاخرة واعتبروها على حساب الشعب الفلسطيني.
وأظهرت الصور الوفد الفتحاوي الذي يضم عزام الأحمد ومحمد اشتية وجبريل الرجوب وهم منهكمون بتناول إفطار قطري فاخر.
وهاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جلوس وفد المصالحة على مأدبة إفطار فاخرة، بينما يعيش الشعب الفلسطيني خاصة قطاع غزة، ظروف اقتصادية سيئة.
واعتبر معلقو المواقع التواصل الاجتماعي أن هذه اللقاءات تأتي في إطار الاجتماعات التي لن تؤدي إلى تحقيق شيء ملموس على أرض الواقع.
وقال الفلسطيني المبعد إلى قطاع غزة فهمي كنعان: "تصوير الوفد الفلسطيني بهذا الشكل يعتبر إهانة لا ينبغي تجاوزها وعلى الوفد الفلسطيني الانسحاب من قطر، لأن من قام بهذا التصوير سواء من القطريين أو من الصحفيين المرافقين هدفه الإساءة وليس التغطية وهذه أعتقد قمة السفالة والحقارة فيمن قام بذلك".
ويجتمع وفدا فتح وحماس برعاية قطرية في مفاوضات وصفها موسى أبو مرزوق بالحاسمة حيث سيتم التباحث بأمري المنظمة والحكومة.