وقعت نخب سورية على بيان بعنوان "نداء الفزعة إلى ثوّار
حوران"، ناشدوا خلاله فصائل حوران إلى التحرك؛ من أجل "هدم جميع المشاريع الانفصالية في جنوب
سوريا".
واعتبرت الشخصيات السورية، وعددها 50، أن غياب القرار والاستراتيجية الموحدة هو أحد أبرز أسباب وصول الحال إلى الخوف من التقسيم في الجنوب.
وبرز من بين الموقعين على البيان: "أحمد زيدان، هادي العبد الله، عبد الكريم بكار، أحمد سعيد حوى، العميد أسعد الزعبي، العقيد رياض الأسعد".
إضافة إلى: "خالد أبو صلاح، محمد سرور زين العابدين، مجاهد ديرانية، عباس شريفة، ماهر علوش".
وشدّد البيان على ضرورة سعي فصائل حوران إلى فك الحصار عن الغوطة الشرقية، وداريا؛ وذلك لتخفيف الضغوط التي تمارس من المجتمع الدولي على الثوار؛ للقبول بتسوية مع نظام
الأسد.
وطالبت الشخصيات الخمسين، فصائل حوران كافة، بالرد على البيان بشكل عملي، وذلك عبر التوحد ابتداء، والبدء بمعارك قوية ضد نظام الأسد؛ سعيا لفك الحصار عن الغوطة الشرقية وداريا.
يذكر أن البيان الذي وقعّ عليه إعلاميون وقادة عسكريون بارزون، يأتي بعد عام وثلاثة شهور من تاريخ آخر معركة خاضها ثوار حوران، وتحديدا في الشهر الثالث من العام الماضي، وهي معركة تحري مدينة بصرى الشام.