قال رئيس حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع إن بلدة
القاع لم تكن هي المستهدفة من التفجيرات التي وقعت بها الأسبوع الماضي، لكنه لم يجزم بذلك.
وأضاف جعجع في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من
حزب الله: "لا أعتقد أن القاع تدخل في استراتيجية التكفيريين إلا من حيث المبدأ، وهم ليسوا «فاضيين» لاستهدافها، فيما هم محشورون في العراق والفلوجة وسوريا".
وفضل جعجع انتظار نتائج التحقيق.
وأكد جعجع أن لا أحد يحمي القاع إلا دولة قوية وجيش قوي. مضيفا: تبين منذ أربع سنوات إلى الآن، أن الأجهزة الأمنية والجيش نجحوا في مكافحة المجموعات الإرهابية، رغم عدم وجود رئيس للجمهورية وحكومة لا تعمل ومجلس نواب لا يفتح أبوابه، وأثبتت هذه الأجهزة نجاحها، قياسا مثلا إلى الجيش التركي وغيره. أما الاستراتيجية الوطنية فتضعها المؤسسات الوطنية، أي مجلس الوزراء ووزارة الدفاع والجيش والأجهزة الأمنية".
ونفى جعجع أي تنسيق بين حزبه وحزب الله عقب تفجيرات القاع، وقال: "هذا ليس صحيحا. بلدية القاع والشباب في القاع وقسم كبير منهم مسؤولون في القوات، ينسّقون فقط مع الجيش والأجهزة الأمنية، ويرفضون التنسيق مع أي قوى أخرى، انطلاقا من مشروعنا السياسي الواضح جدا".
ويرى مراقبون أن كلام جعجع يضع عملية الاستثمار التي بادر إليها حزب الله بعد التفجيرات من أن المسحييين مستهدفون، وإنه يدافع بدوره في سوريا عن كل اللبنانيين، يضعها في مهب الريح.