تضاربت الأنباء بشأن الإفراج عن سيف الإسلام
القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد إعلان محامي سيف الإسلام الإفراج عن موكلهم المعتقل في
الزنتان جنوب غرب طرابلس منذ توقيفه في عام 2011.
وقال محامي سيف الإسلام القذافي كريم خان، لقناة "فرانس24"، إنه تم الإفراج عن موكله بعد خمس سنوات قضاها في السجن، حيث استفاد نجل القذافي من قانون العفو العام الذي يطبق على كل الليبيين دون استثناء، على حد تعبير المحامي.
لكن مصادر عديدة داخل
ليبيا شككت بالخبر، مستندة إلى صعوبة أخذ كتائب الزنتان قرارا منفردا من هذا النوع، والخلاف الشديد حول هذا الملف في داخل، كما أن أيا من الوكالات الرئيسية الكبرى لم تنقل هذا النبأ رغم أهميته.
وكانت وسائل إعلام ليبية قد نقلت عن مصدر مسؤول في كتيبة أبي بكر الصديق المكلفة بحراسة سيف الإسلام القذافي، أنه تم استلام وثيقة من وزارة العدل الليبية تؤكد فيها استفادة سيف الإسلام القذافي من تدابير قانون العفو العام، بناء على طلب قدمه أعيان ومشايخ المجلس الاجتماعي لقبائل القذاذفة للإفراج عن سيف الإسلام القذافي.
وسبق أن طالب فريق الدفاع عن سيف الإسلام القذافي بإسقاط الملاحقات القضائية من محكمة
الجنايات، وأعلن في مدينة لاهاي أن موكلهم يشمله قانون العفو العام.