أعلن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد دعمه لنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، في موقف الأخير الذي اتهم به الشيخ يوسف القرضاوي بالدعوة للهجمات الانتحارية، عقب تفجير الحرم النبوي الاثنين الماضي.
وقال وزير الخارجية، في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس، إنه "لا غرابة في ان يكون السياسي القدير صغير السن"، في إشارة إلى عبد الله بن زايد، مضيفا: "ولكن الله يكافينا شر من يدعي العلم و العلم منه براء"، مهاجما القرضاوي.
وتابع بن أحمد هجومه قائلا: "الشياطين التي خرجت من أصفادها هي تلك التي حاولت إسقاط قلب الأمة وحصنها الحصين، والآن ترمي القادة الناجحين بدائها و تنسل"، في رد على تغريدة
القرضاوي التي وصف بها عبد الله بن زايد بالشيطان إذا خرج من أصفاده.
اقرأ أيضا: رد غير مسبوق للقرضاوي على عبد الله بن زايد
وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي رد على تغريدة لوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بعد أن اتهم الأخير الشيخ القرضاوي بالتحريض على "العمليات الانتحارية".
وقال الشيخ القرضاوي في تغريدة له على موقع تويتر: "ردا على عبد الله بن زايد بأني أشجع العمليات الانتحارية، خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها".
وكان وزير الخارجية الإماراتي كتب على صفحته الرسمية على تويتر: "هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية، هل تذكرون مفتي الإخوان القرضاوي عندما حرض عليها"؟وقد نشرت التغريدة في مواقع إماراتية شبه رسمية مثل "إرم نيوز".
وفي تحريض شبه مباشر للسعودية على الشيخ القرضاوي، الذي كان في ضيافة العاهل السعودي في العمرة قبل أيام، قال بن زايد: "علينا أن نحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية".