يتواصل التصعيد العسكري باليمن بين المقاومة وقوات الجيش الموالي للرئيس عبد ربه
منصور هادي والمتمردين
الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حيث شهدت عدة مناطق مواجهات عنيفة، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
واندلع قتال ضار بين الجانبين في بلدة حرض بمحافظة حجة (غربا)، عقب هجوم شنه الحوثيون وقوات صالح على معسكر اللواء 25 ميكا التابع لقوات الرئيس هادي والمرابط في البلدة التي تشترك حدوديا مع السعودية.
وأفاد المركز الإعلامي التابع لقوات المنطقة العسكرية الخامسة، الاثنين، بأن قوات اللواء 25 المتمركزة في حرض، كسرت هجوما للمتمردين على مواقع خاضعة لسيطرتها، وهو ما أدى إلى مقتل 26 من المسلحين الحوثيين وحلفائهم، وأربعة من أفراد اللواء الموالي للشرعية.
وأضاف المركز في بيان له، الاثنين، أن الحوثيين وقوات صالح، حاولوا تحقيق تقدم عسكري واستعادة عدد من المواقع التي تسيطر عليها القوات الحكومية في حرض، لكنها باءت بالفشل.
وتيرة المواجهات تتصاعد في تعز
من جهته، تصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات المقاومة والجيش الوطني والمسلحين التابعين للحوثيين وصالح، في عدد من أحياء محافظة تعز (جنوب البلاد).
وقال مصدر في المقاومة، الاثنين، إن الحوثيين وقوات صالح هاجموا حيي "الزهراء وكلابة" بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على أحياء وقرى "الحسين ووداي التبدد، وصبر وحمير مقبنة" شرق وغرب المدينة.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، لـ"
عربي21" أنه في الوقت الذي تشتد فيه ضراوة القتال في تعز، يواصل الحوثيون حشد مزيد من قواتهم وآليات العسكرية نحو محيط مقر اللواء 35 مدرع التابع لقوات الشرعية، تمهيدا لشن هجوم جديد على المعسكر الذي يتعرض منذ أيام لهجمات مماثلة بهدف السيطرة عليه.
وأشار إلى أن رجال المقاومة تمكنوا من إعطاب ثلاث سيارات (أطقم) تتبع للحوثيين بالقصر الجمهوري، حيث يقع معسكر التشريفات الخاضع لسيطرتهم في تعز.
هذا، وشن سلاح الجو التابع للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، غارات استهدفت قواعد عسكرية يسيطر عليها الحوثيون في شمال البلاد.
واستهدف الطيران
الحربي للتحالف معسكري "العمالقة" في عمران، و"العرقوب" ببلدة خولان القبلية شرق صنعاء.
كما شن التحالف غارات على منصة إطلاق صورايخ كاتيوشا، وأخرى على ما يعتقد أنه "مخزن للألغام" تابع للحوثيين في بلدة حرض بمحافظة حجة التي تشترك حدوديا مع عسير السعودية.