قتل
كاهن ذبحا في عملية احتجاز رهائن الثلاثاء، في كنيسة في سانت إتيان دو روفريه، في شمال غرب
فرنسا، نفذها رجلان قتلتهما الشرطة. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إنهما أعلنا انتماءهما إلى
تنظيم الدولة.
وتزيد هذه العملية من التوتر في البلاد التي تعرضت لسلسة اعتداءات خلال الفترة الأخيرة، تبناها التنظيم.
وقال هولاند لدى وصوله إلى سانت إتيان دو روفريه، حيث وقع الاعتداء، إنه "جريمة إرهابية دنيئة".
وأضاف أن منفّذيْها "قالا إنهما ينتميان إلى داعش".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع على التحقيق أن الكاهن الذي قتل خلال عملية احتجاز الرهائن تعرض للذبح.
وأعلن تنظيم الدولة الثلاثاء أن منفذي الاعتداء على كنيسة في شمال غرب فرنسا والذي أسفر عن مقتل كاهن ذبحا هما "جنديان" في صفوفه وفق ما أوردت وكالة أعماق التابعة له.
وجاء في خبر نشرته الوكالة على مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن مصدر أمني "منفذا هجوم كنيسة نورماندي في فرنسا هما جنديان من الدولة الاسلامية"، مضيفة أنهما "نفذا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الصليبي".
وقتلت الشرطة منفذي عملية احتجاز الرهائن الاثنين، بحسب وزارة الداخلية التي أشارت إلى أن ثلاثة رهائن خرجوا سالمين.
وأعلن رسميا إحالة ملف العملية إلى قضاة مكافحة الارهاب.
وكان تنظيم الدولة نشر اخيرا تسجيل فيديو يتوعد فيه بمزيد من الهجمات في فرنسا.
وكان المسؤولون الفرنسيون يتخوفون من خطة لمهاجمة اماكن دينية منذ سنة، لا سيما بعد احباط خطة للهجوم على كنيسة كاثوليكية في احدى ضواحي باريس في نيسان/ابريل 2015.