منعت السلطات الإسرائيلية، مساء الأربعاء، سفر 9 لاعبين من فريق شباب خانيونس لكرة القدم، من قطاع
غزة إلى
الضفة الغربية، لخوض مباراة إياب نهائي كأس فلسطين أمام فريق أهلي الخليل.
ومن المقرر إقامة مباراة إياب نهائي كأس فلسطين السبت المقبل، 30 تموز/ يوليو الشهر الجاري، على استاد "الحسين بن علي" في الخليل جنوبي الضفة الغربية، وانتهى لقاء الذهاب بفوز أهلي الخليل بهدف دون رد.
وقال مصطفى صيام، المسؤول الإعلامي في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إنه "كان من المقرر أن تغادر بعثة فريق شباب خانيونس مساء الأربعاء إلى الضفة الغربية، عبر معبر بيت حانون (إيريز)، لخوض لقاء إياب نهائي كأس فلسطين مع نظيره أهلي الخليل".
وأضاف صيام أن "السلطات الإسرائيلية رفضت منح تصاريح مغادرة قطاع غزة لـ9 لاعبين، بينهم قائد الفريق حسام البطراوي".
وحتى فجر اليوم الخميس، لم تفلح المحاولات التي أجراها الاتحاد مع جهات فلسطينية مسؤولة، من أجل تمكين اللاعبين من السفر، بحسب المسؤول الإعلامي.
ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين الضفة الغربية وقطاع غزة إلى موافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية، التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط، كالمرضى والتجار والأجانب.
وأوضح صيام أن "10 لاعبين فقط تمكنوا من السفر، إضافة إلى مدرب الفريق وعدد من الإعلاميين"، معربا عن أمله في السماح لكامل أفراد البعثة بالسفر.
وشدد على أن منع اللاعبين من السفر قد يتسبب بإلغاء مباراة الإياب، مستدركا بالقول: "لا يمكن إقامة مباراة بعشرة لاعبين فقط، الاتحاد الفلسطيني يسعى مع الجهات المعنية؛ للضغط على إسرائيل للتراجع عن قرارها".
ونوه المسؤول في الاتحاد الفلسطيني إلى أن "هناك عراقيل إسرائيلية واضحة بشأن سفر اللاعبين من غزة"، متمنيا تخطي العقبات؛ من أجل تمكن الفريق من خوض مباراة الإياب.
وحقق فريق أهلي الخليل فوزا ثمينا خارج أرضه، بهدف نظيف، على نظيره شباب خانيونس، في مباراة ذهاب نهائي كأس فلسطين، التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب اليرموك في مدينة غزة.
وسيشارك الفائز بمجموع المباراتين، والمتوج بلقب كأس فلسطين، في البطولات الخارجية، ممثلا لدولة فلسطين.
وفي الموسم الماضي، واجه أهلي الخليل نظيره اتحاد الشجاعية بطل غزة، ونال كأس فلسطين في مباراة هي الأولى بين فريقين من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 15 عاما.
ويتهم مسؤولون رياضيون فلسطينيون السلطات الإسرائيلية بعرقلة الأنشطة الرياضية في قطاع غزة، إلى جانب استهداف الملاعب والأندية.