في الوقت الذي أفادت فيه بعض وسائل الإعلام بأن رئيس النظام السوري بشار
الأسد زار العاصمة الروسية موسكو سرا وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، شهر حزيران/ يونيو الماضي، خرج الكرملين لينفي خبر هذه الزيارة.
وفي رده على سؤال بشأن الزيارة، نفى الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الخميس، أن يكون الأسد زار موسكو سرا الشهر الماضي، قائلا إن "هذا النبأ لا أساس له من الصحة".
واعتبر مراقبون أن النفي الروسي المشدد يشير إلى احتمال أن تكون الزيارة قد تمت فعلا، وتوقعوا أن يكون الأسد وبوتين ناقشا خلالها ملفات الخلاف في إدارة المعارك ومستقبل الحل السياسي في سوريا.
وكانت وسائل إعلام روسية قد تناقلت، الخميس، خبر زيارة الأسد السرية لموسكو، وقالت إن المحادثات بين الأسد وبوتين ركزت على الخطة الروسية الأمريكية المشتركة بشأن سوريا والتي يتوقع الإعلان عن تفاصيلها في أوائل آب/أغسطس المقبل.
وتابعت وسائل الإعلام الروسية أن محادثات بوتين والأسد تناولت التسوية السلمية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي.