يجري خبراء روس وأمريكيون مشاورات جديدة لتنسيق الضربات العسكرية في
سوريا، الجمعة، في جنيف بحسب ما كشفت عنه موسكو.
وبحسب ما أورده موقع قناة "
روسيا اليوم"، فإن هذا الاجتماع يأتي "تلبية لطلب شخصي من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد يوم من إعلان جبهة
النصرة عن تغيير اسمها إلى جبهة
فتح الشام، وفك ارتباطها بتنظيم القاعدة".
ولكن واشنطن أكدت أنها لا تزال تنظر إلى "جبهة النصرة" على أنها "تنظيم إرهابي"، رغم تبنيها اسما جديدا.
وبحسب الموقع الروسي، فإن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، أوضح أن الخبراء العسكريين الروس والأمريكيين سيواصلون مقارنة الخرائط والتحقق من المعلومات حول إحداثيات مواقع المسلحين في سوريا.
ويكمن الهدف الرئيسي للمشاورات، بحسب الموقع ذاته، إلى ترسيم حدود المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم جبهة النصرة، وتلك الخاضعة للمعارضة المعتدلة.