تعد خسائر قطاع
السياحة هي الأسوأ منذ 15 عاما. وعزا وزير المالية
المصري عمرو الجارحي ذلك إلى تراجع إيرادات السياحة، خلال العام المالي 2015/ 2016، لنحو 4 مليارات دولار، مقارنة بـ12.5 مليار دولار في 2010/ 2011.
واكب ذلك الركود حملة رسمية وإعلامية واسعة ومكثفة؛ لتشجيع المصريين على السياحة الداخلية، وتعويض تراجع توافد السياح الأجانب، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي الحكومة.
مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية امتلأت بنوادر وطرائف المصريين وأسرهم، سواء في التعامل مع "البوفيه" المفتوح، أو في ملء الشواطئ السياحية، أو حتى بطلوع النخل لجلب البلح في شرم الشيخ.