أثار تصريح لمرشح الخزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، رجل الأعمال دونالد
ترامب، غضبا واسعا وانتقادات، جراء مطالبته مؤيدي
حمل السلاح في تجمع في نورث كارولينا، بأن يوقفوا مرشحة الحزب الديموقراطي، هيلاري
كلينتون، عن الوصول إلى السلطة.
ووفقا لما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، فإن ترامب قال إن كلينتون سوف تعين قضاة ليبراليين في المحكمة العليا إذا فازت، وهو ما يهدد حق ملكية السلاح في الولايات المتحدة، الذي يحميه التعديل الثاني في الدستور الأمريكي، وفق قوله.
وقال إن مؤيدي حمل السلاح يمكن أن يوقفوها عن الوصول إلى السلطة، ما أثار هذا اتهامات له بالتحريض على العنف.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي"، فإن أعضاء حملته الانتخابية حاولوا تبرير دعوة ترامب بالقول إنه كان يقصد أن يحث مؤيدي حق حمل السلاح على التصويت، موضحين أنه كان يشير إلى القوة الانتخابية لمؤيدي حمل السلاح إذا ما صوتوا في الانتخابات.
وهاجم ترامب في تجمع في ويلمنغتون، منافسته على الرئاسة، قائلا: "هيلاري تريد أن تلغي بالفعل التعديل الثاني في الدستور. وإذا أصبح باستطاعتها اختيار القضاة، فلن يوقفها شيء عن القيام بذلك.. لكن يا مؤيدي التعديل الثاني، ربما تكون هناك طريقة، لا أدري".
ويحمي التعديل الثاني في الدستور الأمريكي الحق في حمل السلاح.
من جانبه، وصف روبي موك، مدير الحملة الانتخابية لكلينتون، ما يقوله ترامب بـ"الخطير".
يشار إلى أن
اتحاد السلاح في الولايات المتحدة، يؤيد ترامب، ويحذر مما يمكن أن تقوم به كلينتون من تقييد للتعديل الثاني في الدستور، الخاص بحمل السلاح، إذا ما فازت بمنصب الرئاسة.