هاجم خطيب جمعة طهران أحمد خاتمي
السعودية واتهمها بدعم "الإرهاب" و"الزمرة الإرهابية" ضد
إيران في إشارة إلى مشاركة رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس الشهر الماضي.
ووصف خاتمي المعارضة الإيرانية بـ"زمرة المنافقين" وقال إنها تحولت إلى "جثة محتضرة ونشعر هذه الأيام أن العالم الاستكباري لديه مخطط جديد ضد شعبنا العظيم، وهو أن الأمريكان المتغطرسين يريدون إحياء الجثة المحتضرة للمنافقين".
وقال خاتمي عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة: "عندما تحولوا إلى عملاء لصدام قاموا بقتل الشيعة والكرد في العراق بأمر من صدام والآن يحاربون إلى جانب داعش ويقتلون المسلمين في العراق وسوريا وقد أبرم بينها وبين نظام آل سعود السفاك صفقة تعاون بالمليارات ونتيجتها أنهم لابد أن يتجسسوا لصالح هذا النظام ليحصلوا على المال" على حد قوله.
وأضاف: "إن ما يبعث على الأسف حقا هو أن الدول التي رفعت راية محاربة الإرهاب تحولت إلى ملجأ ومأوى للإرهابيين القتلة وهذا دليل للجميع على أن حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب ما هي إلا ذرائع".