قال الدبلوماسي السابق، مصطفى الفقي، إنه يؤيد التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح في تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم"، أن "المصالحة تعبير براق، فلا يوجد أحد يكره إنهاء الانقسام وتصالح كافة الأطراف".
وأضاف: "الإخوان في النهاية أشقاؤنا وأقاربنا، ولم نستوردهم من الخارج".
وبين أن "هناك وطنا جميعنا ننتمي إليه، ومصلحته تتطلب لم الشمل، فالإخوان في النهاية جزء من التكوين المصري، حتى لو خرجوا عن الطريق".
وتابع: "الكرة الآن في ملعب الإخوان، فلا بد أن يعتذروا عن كل جرائم العنف، ويقبلوا بتداول السلطة، ويعترفوا بشرعية ما حدث في 30 يونيو و3 يوليو".
فيما لم يحمل
الفقي السلطات أي مسؤولية عما حدث خلال السنوات الماضية من قتل وسجن وقمع لمناهضي الانقلاب.