لقي أحد قادة
الحرس الثوري الإيراني مصرعه في
سوريا، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع المعارضة المسلحة في سوريا.
وقالت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، إن مصطفى رشيدبور الذي كان يؤدي "مهمة استشارية" في سوريا، قتل متأثرا بإصابة خلال اشتباكات وقعت منذ مدة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، بحسب الوكالة.
وأعلنت السلطات الإيرانية في 13 آب/ أغسطس الماضي، أن حصيلة العسكريين الإيرانيين الذين سقطوا في سوريا تجاوزا الـ 400 قتيل نصفهم من الأفغان.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية آنذاك، أنه تم تحويل عائلات هؤلاء القتلى إلى مؤسسة ما يسمى بـ"الشهيد وشؤون المضحين"، التي تقدم معونات مالية لأقارب من لقوا مصرعهم من أجل إيران.