قال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، إن عائدات القطاع الخاص حاليا من موسم الحج هي في المتوسط 60 مليارا، أي ما يعادل 17 مليار دولار.
وأضاف وفقا لصحيفة "عكاظ"
السعودية، أنه إذا ما أضيفت إلى تلك العائدات أرباح النقل والتموين ومواد المعيشة فقد تكون بحدود 100 مليار ريال، مشيرا إلى أن هذا هو العائد التقديري، لكن الاستثمارات أكبر من ذلك بكثير.
وأوضح أن هناك تأثيرا بالتأكيد على القطاعات الاقتصادية، مبينا أن الجانب الاقتصادي دائما مقلق، لكنه يتعلق بالقطاع الخاص، والاستثمارات في مكة المكرمة كبيرة جدا.
وتوقع اكتمال مشروعات التوسعة بالحرم المكي بحلول عام 2020. وبين أن أعمال التوسعة أدت إلى تراجع ضئيل في أعداد الحجاج، إلا أن هناك زيادة في أعداد المعتمرين.
وأشار إلى أن طاقة المسجد الحرام قبل التوسعة كانت حوالي 600 ألف مصل، والآن وصلت إلى 2.2 مليون مصل، أي أكثر من ثلاثة أضعاف.
وأضاف أن عدد الطائفين كان 45 ألفا في الساعة، وفي وقت الذروة كان يصل إلى 70 ألفا، لكن بعد التوسعة أصبحت الطاقة الاستيعابية نظريا 105 آلاف طائف في الساعة، وربما تصل إلى 400 ألف، وذلك وفقا لكثافة الطائفين.