تستأنف المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري
كلينتون، حملتها الانتخابية، الخميس، بعد إصابتها بالتهاب رئوي أجبرها على أخذ استراحة غير متوقعة في الوقت الذي دخلت فيه هي ومنافسها الجمهوري
دونالد ترامب المرحلة الأخيرة الحاسمة قبل شهرين من الانتخابات.
وستحضر كلينتون تجمعا انتخابيا في نورث كارولاينا وستتحدث في عشاء في واشنطن بعد أن قضت فترة راحة في منزلها في تشاباكوا بنيويورك ثلاثة أيام بعد إصابتها بالتهاب رئوي وشعورها بالإعياء في مراسم لإحياء ذكرى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر.
ودفعها ذلك إلى إلغاء زيارة إلى كاليفورنيا لمدة يومين وأرسلت زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون إلى تجمع انتخابي في لاس فيغاس بدلا منها. كما أدى إلى تعطيل سلسلة من الخطابات كانت تعتزم من خلالها إعادة تركيز حملتها على ما ستفعله من أجل البلاد بعد فترة هاجمت فيها ترامب ووصفته بأنه مرشح خطير وغير مؤهل للرئاسة.
وقالت جنيفر بالميري، كبيرة معاوني كلينتون، الخميس، إن "أحد الأوجه الإيجابية" لفترة الراحة غير المقررة مسبقا كان الفرصة "لشحذ الحجة الختامية التي ستقدمها للناخبين في الأسابيع الأخيرة".
وأضافت في بيان: "حملتنا تعترف تماما بأن الترشح ضد مرشح مثير للجدل كترامب يعني أن من الصعب سماع صوتك بشأن ما تطمحه لمستقبل البلاد، وأن من الواجب علينا أن نعمل بمزيد من الجدية".
وسيركز خطاب كلينتون في جرينسبورو في نورث كارولاينا يوم الخميس على كيف تعتزم ضمان أن "يكون لكل طفل فرصة للاستمتاع بالإمكانات التي حباه الرب بها".
وستلقي خطابات في الأيام المقبلة بشأن الاقتصاد والخدمة الوطنية.