قال رئيس
الهيئة العليا للمفاوضات السورية،
رياض حجاب، إن
المعارضة السورية جادة بشأن انتهاج حل سياسي للأزمة يضمن الحفاظ على الدولة، وشدد على أن إزالة جذور الإرهاب لن يكون من دون "إنهاء وجود هذا النظام الذي أنتجه".
وأضاف حجاب، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الداعمة للمعارضة السورية، بنيويورك، الاثنين، أن "الأسد فقد شرعيته ويعتمد في بقائه على القوى الخارجية"، مشددا على ضرورة إنهاء نظامه وقال إن السوريين لن يستطيعوا العودة إلى وطنهم ما دام بشار الأسد في السلطة.
وطالب بمحاكمة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري وعلى رأسهم الأسد، الذي لم يترك سلاحا إلا استخدمه ضد السوريين، على حد تعبيره.
وأكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية أن المجتمع الدولي "إذا أراد إيجاد حل شامل لأزمة اللجوء فعليه التخلص من نظام الأسد".
وقال إن "النظام وحلفاءه يفرضون التهجير القسري والتغيير الجغرافي.. وخير مثال مدينة داريا التي يتم تهجير أهلها البالغ عددهم 45 ألف إلى إدلب من دون رادع.."، وأضاف: "مضايا فيها مأساة.. انتشر فيها مرض السحايا بسبب سوء التغذية وذلك بسبب منع حزب الله وقوات النظام للمساعدات الغذائية من الدخول إليها".