فاز الشاعر السوري
أدونيس، الثلاثاء، بجائزة الأدب التي تقدمها مؤسسة الأمير بيار دو
موناكو.
ونال أدونيس هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 15 ألف يورو، عن "مجمل أعماله".
ولد الشاعر علي أحمد سعيد اسبر، المعروف بأدونيس، في
سوريا عام 1930، ونال الجنسية اللبنانية خلال إقامته في بيروت في سبعينات القرن الماضي.
ويعدّ أدونيس شاعرا وكاتبا ورساما وصحافيا وجامعيا، وهو يقدم نفسه شاعرا قبل أي شيء آخر. ويقيم في باريس منذ العام 1985.
وبعد أكثر من 5 سنوات على الحرب في سوريا، يوجه أدونيس انتقادات إلى الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء.
وقال في مقابلة معه قبل شهر "إن الأمريكيين لا يبحثون عن حلول، بل عن مشكلات".
وأضاف: "لا توجد نظرة متماسكة عند الأمريكيين ولا عند الروس (إزاء أزمة في سوريا)، إنهم لا يهتمون سوى بمصالحهم. إن العالم العربي فضاء استراتيجي، ومكان ثروات، والعرب ليسوا سوى دمى".
ويقف أدونيس منذ بداية الثورة السورية على نظام الأسد في عام 2011 موقفا "عدائيا" ضدها في المحافل الدولية، ولم يوجه أي كلمة انتقاد لنظام الأسد.
وفي كل لقاء عام له يكرّر "أدونيس" أسطوانة مؤيدي
النظام السوري بالقول إن "القوى الأجنبيّة تريد تدمير النظام السوري كما دمّرت النظامين العراقي والليبي"، معتبرا أن القوى الرجعية والقوى الأجنبية تقود المعارضة في سوريا.
كما يعدّ من أوائل الشعراء العرب الذين دعموا ثورة الملالي في إيران، وكتب عن الخميني قصيدة مدح شهيرة، يقول عنها الشاعر إنها "أقرب إلى المقالة منها إلى القصيدة".