قالت صحيفة "التايمز"، إن النظام السوري
قتل أحد أشهر لاعبي كرة القدم وكابتن المنتخب الوطني جهاد
قصاب، تحت
التعذيب في أحد سجونه، بعد اعتقاله على خلفية نشاطات معارضة للنظام..
وأوضحت الصحيفة أن قصاب من أشهر لاعبي الدفاع في
سوريا، ولعب في صفوف المنتخب الوطني منذ عام 1990، وينحدر من مدينة حمص، وتحديدا حي بابا عمرو أشهر أحياء حمص، الذي أصبح رمزا للتظاهرات المطالبة بإسقاط النظام منذ بدايات الثورة.
ولفتت الصحيفة إلى أن نشطاء المركز الإعلامي في حمص ذكروا في صفحتهم على موقع "فيسبوك"، أن قصاب قتل تحت التعذيب، لكنها أشارت إلى أن الصفحة ذكرت عدم تأكدها من معلومة قتله بنسبة 100%، كما تم تناقل خبر مقتله في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بحمص، وقد أعلنت بعض المساجد الخبر.
ونقلت الصحيفة عن شخص يدعى أبو وسام، وهو صديق قصاب في نادي الكرامة، ومقره حمص، إن جهاد "كان طيب القلب ولطيفا ولم يتسبب بأذى لأي شخص".
وأضاف أنه كان "نجما كبيرا في سوريا وأفضل المدافعين وكان أخا لنا".
وألقى النظام السوري القبض على قصاب عام 2014، بعدما أعلن وقوفه ضده ووجهت له تهم إعداد سيارات مفخخة لتفجيرها لاستهداف النظام وهي التهمة التي كان ينفيها.
عندما بدأت الاحتجاجات ضد نظام الأسد، وقال إنه أصبح صوت المعارضة إلى أن تم القبض عليه من قبل السلطات، واتهم بإعداد السيارات المفخخة، وهو الاتهام الذي نفاه.
ونقلت الصحيفة عن أحد رفاق قصاب في الزنزانة التي اعتقل فيها، أنه قاوم التعذيب بقوه لإثبات براءته.
وقال رفيق قصاب في الزنزانه، ويدعى خالد التلاوي: "تعرض للتعذيب بوحشية، لكن الآثار لم تظهر على وجهه لأنها تركز على جسده وساقيه وظهره، وقد اضطر إلى الاستسلام والاعتراف بعد أيام من ضربه وبقي محتجزا بعد ذلك".
وأشارت شهادات إلى أن قصاب قتل في سجن صيدنايا الواقع خارج دمشق، لكن النظام لم يعلن عن وفاته أو يسلم جثته.